المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

مقدار الزكاة الواجب اليوم في نازلة الذهب بتازيازت

صورة
  لقد سبق وأن تكلمنا قبل أكثر ما يناهز ثلاثة أسابيع عن حكم استغلال المعادن وهل يجوز للأفراد بغير إذن الدولة ووعدنا بالكلام على زكاتها واليوم نتكلم على تلك الزكاه وقد أحلت فيها على ما كتبه الشريف العالم الحسن بن عابدين لكن ورد إشكال في الندرة فبها الخمس ماهي وما هي صلة الموجود اليوم بذلك وبعد ملاحظة أن جل الموجود اليوم إنما هو من المعدن كتبت ردا على إشكال وقع في مجموعة ديوان الشناقطه على الوتساب وإجابة بعض أساتذتنا عليه : لقد طالعت بعض الشروح فمنها من نقل كلام الباجي الذي نقله أستاذنا محمد يحيى ابن احريمو ونصه على نقل الإمام خليل في التوضيح (إذا قلنا برواية ابن القاسم فإن العمل المعتبر في تمييز الندرة من غيرها هو التصفية للذهب والتخليص دون الحفر والطلب فإذا كانت القطعة خالصة لا تحتاح إلى تخليص فهي القطعة المشبهة بالركاز وفيها الخمس وأما إن كانت ممازجة وتحتاج إلى تخليص فهي المعدن وتجب فيها الزكاة حكاه الباجي عن الشيخ أبي الحسن )نقل هذا الكلام المواق في التاج والإكليل كما ذكر أستاذنا محمد يحيى ابن احريمو وهو في مواهب الجليل للحطاب وفي المدونة (قال مالك ما نيل من المعدن مما لا يتكلف فيه ع

مقابر الشمال

صورة
  لقد تأخرت كتابتي في هذاالموضوع لأسباب منها  سفري إلى الخارج لأبحث تارة وتارةلأعالج: أن القضية تعنيني إذ أنا ابن تلك الأرض وأحتاج إلى قد رمن الوقت يمكنني من اتهام نفسي فيما سأكتب ومراجعته  أنه لايحضرني إذذاك تصور يمكنني من الجري في هذا المجرى  وأستعيذ بالله أن أتكلم فيمالا لأعلم ولما أحط به خبرا  أما اليوم فقد أصبح الموضوع حديث الزمان وكلام نواب البرلمان    فقد رأيت أنه يمكنني تناول الموضوع باحثا فيه ومناقشا وثيقة عثرت عليها عند بعض العاملين في شركات الحفر صادرة من الإدارة الدينية وملاحظاأن فقهاءنا الذين أفتوا ودولتنا التي طبقت ــــ وكل أؤلئك وإن عودونا على التحد ث بلغة مالكية ـــ فإنهم تركوا تلك الوجهة في هذاالموضوع "ولكل وجهة هو موليها "هذا إلى جانب عثور ي على فتويين معاصرتين إحداهما مضى على إصدارها ثلاث وعشرون عاما بينما مرعلى الأخرى ثمانية عشر عاما تتحدثان عن مسألة شبيهة في جارتنا المغرب ورسالة قدمت لنيل دبلوم الدراسات المعمقة في الشريعة تحت عنوان أحكام المقابر في الفقه الإسلامي والقانون المغربي من إنجاز الباحث عبد الرحيم أخرضيض تتحدث عن كل ذلك بل وغيره أعد ت منذ تسع سنو

مما كنت كتبته حول بعض معاي :"جرى الحب ..." للعلامة الشيخ محمد المامي

صورة
  على دكار نزار قباني وبعص أبيات رائعته ميسونه التي طالعها:(أتراها تحبني ميسون*أم توهمت والنسلء ظنون ) أتذكر وأورد ما ا كان هذا العبد الضعيف سطره من مقارنة حول هذه القصيده ورائعة الشيخ محمد المامي (جرى الحب في الاعضاء...) من جريان الحب عند الشيخ محمد المامي وميسون نزار قباني لقصيدة الشيخ محمد المامي التي مطلعها :"جرى الحب في الأعضاء حيث جرى الدم *فيازحلي اللون والدمع عندم *كلفت بما لا تستطيع دنوه *ولو كنت جالينوس ماكدت تسلم *تسل بقناط المحبين لن تكن *بأول محروم سباه متيم *وأول من رام السلاطين ظلمه *أتحسب سلطان الهوى ليس يظلم *له سطوة الحجاج في الأرض كلها *تدين له اهل العراق وتسلم *وخاتم ملك نقشه الحسن أحمر *ومن أبلغ التعريض ذاك التختم *عليه دماء من شعوب كثيرة*يولي وزير الحسن كي يهدر الدم *وقلد قبطي العفاف سجونه *وليس لأهل السجن عنه مترجم *جنى أموي من جبابرة الهوى *عسى هاشمي الوصل بالفتح يقدم... "وقع خاص على قلبي وليس ذلك لأن الشيخ محمد المامي يتحدث في أولها عن ما يعرف ب"الدورة الدموية "في مجتمع بدوي يفترض أنه لم يسمع عن هذه الدورة فضلا عن أن يكتب عنها ولا لأنها يمكن

من تكرار المختصر __ الحلقة الرابعة والعشرون __

صورة
  تغير الإنفاق اوالاعطاء بسبب سكنى مدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم على قوله في نفقة الزوجة (ولا يلزم الحرير وحمل على الاطلاق وعلى المدنية) إذ ذكر انه في بعض تأويلات قول إمامنا مالك بعدم لزوم الحرير أن ذلك بغير المدينة وعلل ذلك بعض شراحه بقناعة أهل المدينة المنورة بأنواره عليه الصلاة والسلام وذلك مناسب لا شك في الموضع الثاني: في المد الذي يدفع في الكفارة حيث قال عنه آلاما خليل:(وندب بغير المدينة زيادة ثلثه أو نصفه...) وعللوه بقلة القوت قيها قلت ولا قول لي ولعله أيض لقناعتهم حيث لم تطلب من المنفق والمعطي المكفر الزيادة على المد فيها ولا على الحاحي في الإنفاق كالحرير والمفروض أن ساكني مدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والمهاجرين إليهم التاركين أوطانهم لها هم أشد الناس قناعة والله تعالى اعلم رزقنا الله وإياكم سكناهاوإعمارها بالطاعة والخير من باب ما نسميه اكليع الغب يوم الاربعا عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر