في مدح الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 1418 هجرية
تأخرت عن وقت الهوى وابنة العمر ستفهم ما قد آل يوما له أمري ولكنني إن شاء ربي سأمتطي إليها قلوص الفكر تزدان بالشعر ولي في هواها كل دمع له أذري ولي في هواها لوعة في الهوى العذري إذا ابتسمت تنسيك برقا إذا سرى وعارضها بالشمس في صحوها يزري وما عمرها إلا سنين قلائل ويكفيك أن العمر سبع مع العشر تقول إذا ما جئتها متنكرا تناسيتنا قلت الهوى عاق عن سيري فقالت لقد خبرت أنك ذو بكى على طلل بال فقلت اتقي هجري فنادت بأعلى الصوت هجرك واجـــب تخلفت يا هذا عن الركب والعصر فقلت فتاة غرها اليوم حسنها ونهج النصارى نهجها وأولى الكفر ومالي سوى مدحي لأفضل شافع محا الكفر من فهر ذوي العجب والكبر ومالي سوى شكري لأكرم واهب ومالي عن ذكر المشفع من صبر رسول حبته الرسل كلا لواءها وناهيك في مدح المهيمن من فخر رسول أتى بالمعجزات التي انتهى لها غاية الإعجاز كالنصر بالذكر ومثل انشقاق البدر ليله تمه فصار إلى نصفين ريئا من البدر وفي مولد المختار غاضت بحرة وإيوان كسرى انهد من شدة الكسر وأخمد نار الفرس بعد اشتعالها زمانا طويلا تصطفيها ذرى الشر فكم من سد من فقر وكم جاد من خير و