المشاركات

من نوادر وفوائد زيارتي لطرف من مكتبة آل محمد بن محمد المامي بن عبد الله بن آد

   سعدت بزيارة بيت أخي الفاضل عبد الله بن محمد ين محمد المام بن عبد الله بن آد واستمتعت بما زودني به من نفيس الوثائق وإفادات تضم الأثير الشائق منها هذه الرسالة للوالد العلامة الامير محمد بن عبد العزيز بن الشيخ محمد المامي تؤكد صلته بامراء اترارزه وسأبدأ بها فبها وبالوثيقة التي سأنشر بعدها بحول الله تعالى تتعزز وتزداد الترجمة التي كنت كتبتها ونشرتها لهذا العلم(أميه) وطبعت في مقدمات كتابي رشف الرضاب من ذات الميزاب وقد ورد في الاولى منهما ما نصه  (بسم الله الرحمن الرحيم  تبليع السلام إلى الأمير أحمد سالم موحبه ان هذه البلاد لم يكن بها خبر نقصه عليكم سوى....هجرة ابناء الخليل وفرقة معهم من الرقيبات ولا بد أن تقوم مع حامل الكتب في همة في أصحابه فإنك لا توصى على آل بارك الل جميعا كما أنهم لا يوصون عليكم وحامل الكتب عبد الله بن آد وهو المعني بالايصاء الآن وكتب متبرئا من حوله وقوته مذكرا أمر ابن الدخن الذي بعث لك كتابا في شأنه محمد بن عبد العزيز ترشد الوثيقة إلى صلات الود العريقة بين آل بارك الل واترارزه وإلى مكانة عبد الله بن آد عند الوالد العلامة الامير محمد بن عبد العزيز. ومنها بيتا

مرثية الدكتور عبد الرحمن ابن ابن عمر للعلامة محمد مخنار بن اباه رحمه الله

صورة
 في عمه عز شيخنا ظل مرنكزا وإن فيه إذا عزيته لعزا ففيه أسمى خصال البر قد ركزت وهو الملاذ إذا ما طارق وكزا بكل أسمى خلال الخير صفه ولا تكن هنا عند ذاك الوصف محترزا فاباه لم تأت هذا القطر نازلة  إلا كفى وشفى فيها الحشا وعزا فلن تفي بحق منه قافية  سيان أرسلت شعرا فيه او رجزا فعزه في كمال هذه كتب قد كان ألفها تبرا بها برزا  طافت مشرقة طورا ومغربة   وأحرزت كل شأو قلما حرزا  وشيخنا المامي قد أبدى تفوقه  معرفا ببديع ما له كنزا وكم بمغربه الأقصى لقيت فتى في ذهنه حبه والشوق قد غرزا يقول درسني ابن اباه عام كذا  وحاز فينا مكان العز إذ حجزا يا رب فارحمه واجعله نزله عسلا من جنة جازه يارب خير جزا ألحقه بالسلف الراقي يشيعه (فال)و(باب) لكل الفخر قد رمزا وباركن رب في الأهلين أجمعهم  وأبق فيهم جميلا ظل مرتكزا وشيخنا اباه لا زالت شمائله  غرا ولا انفك يسقي بالهدى الجرزا صلاة ربي وتسليم على قمر  فيه العزاء لمهد عنه ما عجزا مع تحيات مجبكم واخيكم عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر  

من تكرار مراقي السعود __الحلقة السادسة والثمانون _

صورة
  على قول العلامة سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم وليس في الواجب من نوال ... عند انتفاء قصد الامتثال فيما له النية لا تشترط ... وغير ما ذكرته فغلط "يعني: أن الواجب الذي لا يتوقف صحة فعله على نية لا نوال فيه أي أجر إذا لم ينو فاعله ١حين التلبس به امتثال أمر الله تعالى وذلك كالإمامة في الصلاة والإنفاق على الزوجات والأقارب والدواب ورد المغصوب والودائع والعواري ودفع الديون فهي وإن وقعت واجبة مبرئة للذمة لا ثواب فيها. قاله القرافي في التنقيح. إلا مسألة الإمامة.) انتهى من النشر وكلام القرافي الذي أشار إليه:"تنبيه ليس كل واجب يثاب على فعله ولا كل حرام يثاب على تركه أما الأول فكنفقات الزوجات والاقارب والدواب ورد المغصوب والودائع والديون والعواري فإنها واجبة فإذا فعلها الانسان غافلا عن امتثال أمر الله تعالى فيها وقعت واجبة مجزئة مبرئة للذمة ولا ثواب حينذ وأما الثاني فإن المحرمات يخرج الانسان عن عهدتها بمجرد تركها وإن لم يشعر بها فضلا عن القصد إليها حتى ينوي امتثال أمر الله تعالى فيها فلا ثواب حينذ نعم متى اقترن قصد الامتثال في الجميع حصل الثواب..."انتهى من التنقيح مع حاشية التو

من تكرار مراقي السعود __ الحلقة الخامسة والثمانون __

صورة
  على قول سيدي عبد الله في الخلاف المتقدم في البيت السابق في التكليف: لكنه ليس يفيد فرعا فلا تضق لفقد فرع ذرعا "لكن الخلاف في كونه إلزام ما فيه كلفة أو طلبه لا يفيد فرعًا من الفروع لعدم بناء حكم عليه قال أبو إسحاق الشاطبي فليست من أصول الفقه ولا عونًا فيه وكل ما كان كذلك فلا ينبغي ذكره في الفن. قوله فلا تضق .. الخ، الذرع بفتح الذال المعجمة تمييز محول عن الفاعل يقال ضاق به ذرعًا ضعفت طاقته ولم يجد من المكروه فيه مخلصًا." انتهى من النشر. قلت ونص كلام الشاطبي في الموافقات هو: "كل مسألة مرسومة في أصول الفقه لا تنبني عليها فروع فقهية أو آداب شرعية، أو لا تكون عونا في ذلك، فوضعها في أصول الفقه عارية والذي يوضح ذلك أن هذا العلم لم يختص بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدا له، ومحققا للاجتهاد فيه، فإذا لم يفد ذلك؛ فليس بأصل له، ولا يلزم على هذا أن يكون كل ما انبنى عليه فرع فقهي من جملة أصول الفقه، وإلا أدى ذلك إلى أن يكون سائر العلوم من أصول الفقه؛ كعلم النحو، واللغة، والاشتقاق, والتصريف، والمعاني، والبيان، والعدد، والمساحة، والحديث، وغير ذلك من العلوم التي يتوقف عليها تحقيق الفق

من تكرار مراقي السعود __ الحلقة الرابعة والثملانون __

صورة
  قد كلف الصبي على الذي اعتمى بغير ما وجب والمحرم "يعني: أن الصبي مكلف عندنا على ما صححه ابن رشد في البيان والمقدمات، وكذا القرافي في كتاب اليواقيت في أحكام المواقيت، وأن البلوغ إنما هو شرط في التكليف بالواجب والمحرم لا في الخطاب بالندب والكراهة والإباحة فهو ووليه مندوبان إلى الفعل مأجوران، فإزالة النجاسة مثلًا يخاطب بها لا على وجه الوجوب أو السنية كالبالغ بل على سبيل الندب فقط ....وقول خليل: وأمر صبي بها لسبع، يحتمل أن يكون الآمر له هو الولي أو الله تعالى بناء على أن الآمر بالأمر بالشيء آمر به...." انتهى من النشر. قلت لم أر فيما بين يدي من شروحه من جلب نص كلام الحافظ ابن رشد في المقدمات الممهدات ونصه:""وللصبي فيما دون الاحتلام حالان: حال لا يعقل فيها معنى القربة، وحال يعقل فيها معناها. فأما الحال التي لا يعقل فيها معناها فهو فيها كالبهيمة والمجنون ليس بمخاطب بعبادة ولا مندوب إلى فعل طاعة. وأما الحال التي يعقل فيها معنى القربة فاختلف هل هو فيها مندوب إلى فعل الطاعة كالصلاة والصيام والوصية عند الممات وما أشبه ذلك، فقيل إنه مندوب إليه، وقيل ليس بمندوب إلى شيء من ذلك

تقريظ ماهو اطويل غير اعريظ

صورة
  وصلتني هدية سنية غانية مغنية غنية من سماحة القاضي احمد شيخنا ول أمات عن سيرة شيختنا و أمهم أفضل الأشياخ و أكرم " لمات " الولية السخية التقية النقية العابدة الزاهدة رابعة العدوية و سابعة المهدوية ءامنة علما" منت يوسف التي غنيت بشهرتها عن التعريف و سمت بجلال قدرها عن التوصيف فوقع لي ما وقع لتلميذ سعيد بن المسيب حين طرق عليه الباب و قال أنا سعيد ..! ففكر التلميذ في كل من اسمه سعيد و لم يدر بخلده أبدا أن يكون القادم إليه سعيد بن المسيب ..! فقلت في نفسي : لعله تشابه أسماء ، مع قلة المسمين بلقب خالي عبد الله العتيق حين ألبسته ءامنة منت يوسف الدرباله ..! فمن أنا حتى أرد على خاطر سماحة القاضي أحرى أن يرسل إلي بخط يده ثمرة ما حققه و نقحه و نمقه و صححه من المرويات الكثيرة و الحكايات المثيرة و الكرامات الأثيرة لامرأة _ نحسبها _ قد كملت تعطرت سيرتها و جملت ملأت الفضاء الرحب ضياء و الأرض خضرة و ازدهاء و قلوب الأتقياء رغبة و إنابة و انكسارا و الأشقياء رهبة و كٱبة و انحسارا و حين اطمأننت إلى أنني المقصود بالتكريم المرصود بالاختيار و التقديم فكأنما عللت ثلاثية التغلبي أو

من تكرار مراقي السعود ÷÷ الحلقة الثالثة والثمانون __

صورة
  على قول العلامة سيدي عبد الله فالكل من اهل المناحي الاربعه يقول لا أدري فكن متبعه "يعني: أنه إذا كان المراد التهيؤ والصلاحية لا يقدح في أيمة المناحي الأربعة أي المذاهب قولهم لا أدري فأتبع ذلك القول فإنه يدل على الورع. ولله در القائل: ومن كان يهوى أن يرى متصدرا ... ويكره لا أدري أصيب مقاتله فقد سئل ملك رحمه الله عن أربعين مسألة، فقال في ست وثلاثين منها لا أدري. هذا ما اشتهر في كتب الأصول والذي رواه ابن عبد البر في مقدمة التمهيد على الموطأ أنه سئل عن ثمان وأربعين مسألة فقال في اثنين وثلاثين منها لا أدري. وقال أبو حنيفة في ثمان مسائل لا أدري ما الدهر، ومحل أطفال المسلمين، ووقت الختان، وإذا بال الخنثى من الفرجين، والملائكة أفضل أم الإنسان، ومتى يصير الكلب معلمًا وسؤر الحمار ومتى يطيب لحم الجلالة. وكان أحمد يكثر من لا أدري. وسئل الشافعي عن المتعة أفيها طلاق أم ميراث أو نفقة تجب؟ فقال: والله ما أدري. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وجبريل. فسبحان من أحاط بكل شيء علما." ما روي عن المغيرة أنه قال:" تعالوا نجتمع ونستذكر" كل ما بقي علينا ما نريد أن نسأل عن