المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢١

في رثاء شيختنا أم المؤمنين بنت العلامة الشيخ محمد عال بن عبد الودود ( عدود )

صورة
 رب يا من لنا يلين الشؤونا بالحمى فالطفن إذا اذرى الشؤونا فالذي قد دهى من الخبر أصمى جمع ذي الحق واستفز المصونا حين قالوا ممين ذا اليوم ولت بنت عدود إذ نعوا ممينا هي أخت للمومنين وأم  أتحفتهم روائعا وفنونا أو ليست أم الذي هو درع للثكالى إذافقدن الحصونا أو ليست أما لمن هو مرو طالبا يوم لم يصادف معينا أو ليست أما لمن هو مبد للهدى حين فقد هذا المبينا ذلكم شيخنا الددوي هذي أمه أرضعته علما ودينا وكذا الصنو خلنا فنداه يخجل المزن حين بالماء جينا ثم أختيهما وأبنا أشقا مجد ممين قد أعادوا متينا ما أقول الغداة أروي قريضا شيخنا سالم به جاد حينا أم هنا الرأي تركي القول فيها بعد شيخي هذا المعاني فنينا بنت أشياخنا إلهي ارحمنها  بل وأختا لهم وأما حنونا واجعلن نزلها إلهي روحا والمقام المنى مقامامكينا رب آل المبارك الشم بارك  في فرادى منهم وفيهم عزينا وعلى جدهم إلهي فسلم ولتبلغ صلاتنا ذا الأمينا مع تحيات تلميذهم ومحبهم  الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر 

مرحلة الصبا في نظر الأدباء

صورة
  حول أبيات الشاعر محمذن بن السالم الحسني الخالدة التي طالعها : "تضاحك الركب لما أن طربي == أو ان بدا من روابي شهلة الجلم... " مرحلة الصبا في نظر الأدباء : إن مرحلة الصبا في نظر الأدباء لا تتقيد بزمان ولا مكان فالأديب الحق عندما تتوفرله دواعي الصبا يصبو ولوكان شيخا فهو يعيش بعيدا عن دورة الزمن ولا يستكين لقهر الشيخوخة ولا عوامل التغيير ولا حسد النقاد أو ما يسمى بقيود الكتابة فهو يتفيأ ظلال الشوق ويقطن عمارات الخيال فهذا الشاعر الحسني محمذن بن السالم يطالعنا في أبياته الخالدة : تضاحك الركب لما أن رأوا طربي أو أن بدالي من روابي شهلة الجلم يومي إلي بعضهم بالطرف بعضهم أن قد صبا ويحكم ذا القاحل الهرم فتضاحك الركب وإيماء الطرف وهم الشيخ كلها عوامل لا تساعد على الإبداع ولكن الشاعر يقلب الموازين عندما يتوفر من دواعي الشوق ما هو أسمى وأكبر وأعمق تأثيرا في قلبه من كل عومل كبت الحرية مجتمعة والإبداع والشوق فروابي سهلة وجلمها يقهر ان بمفردهما جيش ذلك الخناق والكبت من مكتوب لي سنة :1423هــ. ومن نكت شيخنا العلامة محمد سالم ابن عبد الودود"عدود" ـ أن قول الشاعر:

مما يناسب هذا الشهر الكريم من أدب النحافة

صورة
مما يناسب هذا الشهر الكريم من أدب النحافة: لحب العربي وبلائه وقساوة بيئته و"جفاء عود""ه حلت النحافة في شعر العرب مكانا لم يحلل وشغلت من وجدانهم ما لم يشغل يعلق أبوالعباس المبرد معلقا على قول قيس بن معاذ : ألا إنما غادرت يا أم مالك ... صدى أينما تذهب به الريح يذهب) هذا البيت من أعجب ما قيل في النحافة. ومما يستطرف في هذا الباب قول عمر بن أبي ربيعة: رأت رجلاٌ أما إذا الشمس عارضت فيضحى وأما بالعشي فيخصر أخا سفر جواب أرض تقاذفت به فلوات فهو أشعثٌ أغبر قليلاٌ على ظهر المطية ظله سوى ما نفى عنه الرداء المحبر ومن هذا الباب قول القائل: فأصبحت في أقصى البيوت يعدنني بقية ما أبقين نصلاٌ يمانيا بقية بدل من الياء في يعدنني بدل الاشتمال تجمعن من شتى، ثلاثٌ وأربعٌ وواحدةٌ حتى كملن ثمانيا يعدن مريضاٌ هن هيجن ما به ألا إنما بعض العوائد دائيا وفي هذا الباب أشياء كثيرة تأتي في موضعها إن شاء الله تعالى، ومن الإفراط فيه قوله: فلو أن ما أبقيت مني معلقٌ بعود ثمام ما تأود عودها) ا نتهى من الكامل لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد ط المكتبة العصرية بيروت ج:1،ص:221. وفي النحافة تقول ميسون