المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

على هامش شرحي للميزابية الصادر قبل عام الحلقة الثانية عشره

صورة
  على قول الشيخ فيها: أما قوادحه فكل فريصة ترمى بقوس ليس تعدو قابها لعله يعني به رحمه الله أن للقوادح مساحة أو حلقة ترمى منها على قوله الشيخ أما قوادحه فكل فريصة ترمى بقوس ليس تعدو قابها لعله يعني به رحمه الله أن للقوادح مساحة أو حلقة ترمى منها تقدر بقدرها كالقوس وما يرمى هو الفرالص المتقدم ذكرها والمساحة أو الحلقه التي يرمى منها هي الاعتراضات فتكون الباء في قوله (بقوس) بمعنى من في كونها لابتداء الغاية فقد قال ابن مالك في الخلاصة: باب استعن وعد عوض ألصق ومثل مع ومن وعن بها انطق...) وسيوضح الشيخ هذا بقوله (والقوس هي الاعتراض وسهمها مجرور باء مكتس أثوابها ....) ولعل صفوة القول في معنى هذا البيت إن كل قادح معبر عنه بسهم له مساحة وحلقة يرمى منها تقدر بقدرها هي الاعتراضات (القوس) على قوله:( وسهام رابعة كثير فاخشها...) (رابعة) لعله يعني به فريضة رابعة ف(رابعة) نعت لفريثة رابعة بدليل قوله المتقدم (وفرائص في القيس إن أدميتها...) وقد قال سيبويه عصره ابن مالك في الخلاصة (وما من المنعوت والنعت عقل يجوز حذفه ...) ولعله رحمه الله قال :(كثير فاخشها ...) نظرا إلى أن من هذه القوادح التي يتكلم عنها و