المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

من تكرار مراقي السعود _ الحلقة التاسعة بعد الاربعين _

صورة
  على قول العلامة سيدي عبد الله في باب الاجتهاد  ووحد النصيب في العقلي ومالك رآه في الفرعي  لما أجد من شراحه وخاصة المتأخرين من نبه على  ان  ظاهر قوله:(ووحد المصيب في العقلي)  التعارض مع قوله  في طرد الضوال:(والتحقيق ان كل مجتهد مصيب يعلم ذلك من طالع الميزان للامام الشعراني نفعنا الله تعالى به) طرد الضوال ص: 69 . كما يراه محقق طرد الضوال ط الدار العالميه سنة 1440 __ 2019. الاستاذ الدكتور محمد سيدي محمد مولاي ونص كلامه في الدراسة التي قدم بها لذلك التحقيق: :( قال الشيخ __ يعني سيدي عبد الله  والتحقيق ان كل مجتهد مصيب يعلم ذلك من طالع الميزان للامام الشعراني نفعنا الله تعالى به  وقد قال مالك لما أراد الرشيد  أن يحمل الناس على ما في الموطإ(دعهم كل مجتهد مصيب )  كلام الشيخ هنا يعارضه ما في كتابه مراقي السعود ووحد المصيب في العقلي قال في شرحه نشر البنود(يعني ان الامام مالكا رحمه الله تعالى ذهب إلى توحيد المصيب من المجتهدين المختلفين في الفرعيات اي مسائل الفقه التي لا قاطع فيها وهو الاصح من مذهبه وهو مذهب الجمهور...) إلى آخر كلام الاستاذ مولاي  قلت ولا قول لي قد لا يكون هنالك تعارض في الجملة

من تكرار مراقي السعود __ الحلقة الثامنة بعد الاربعين __

صورة
  على قول العلامة سيدي عبد الله وربما اجتماع اشياء انحظل مما أتى الأمر به على البدل او الترتب وقد يسن وفيه قل إباحة تعن لم ار من شراحه من مثل لقوله (وقد يسن ) في آخر البيت الثاني من هذين البيتين تمثيلا دقيقا مراعيا لما حققه البناني من نصوص اهل المذهب من عدم سنية اجتماع الرداء والازار والنعلين بالنسبة للمحرم الذي عناه خليل بقوله :؛(ولبس إزار ورداء ونعلين) إذ اجتماع هذه الهيئة مندوب لا مسنون كما صرح به في النشر وتبعه بعض شراح المراقي وكما استدل له اليناني بنقول منها قول ابن رشد(الاختيار للمحرم أن يحرم في ثوبين يتزر بأحدهما) إذ لم يعتن من وقفت على كلامه من شراح المراقي بمناسبة هذا المثال لقول سيدي عبد الله شرح العلامة سيدي عبد الله كلمة ( يسن) ولا على أن سيدي عبد الله شرح في النشر قوله :(يسن) ب(يندب) قلت وقد بين الوالد العلامة الشيخ محمد المامي بن البخاري مناسبة إطلاق السنة على المندوب في كلام له علق فيه على قول الامام علي بن قاسم الزقاق: والظن كاف في السقوط والسنن عين كفاية على هذا السنن): ورد فيه ما نصه: (انظر صنيعه حيث سكت عن المندوبات فكأنه أدخلها في السنة مج

شيخنا ( يابه بن محمادي السملالي ) والقرآن الكريم

صورة
  أتم الشيخ يابه حفظ القرآن الكريم وهو في نحو العاشرة من عمره، على يد المقرئ محمد الأمين بن بدّو والمقرئ محمد سالم بن مختارنا القنانيين ـ رحمهما الله تعالى ـ، وتلقى عنهما رسمه وضبطه. وحين قدم على شيخه المرابط محمد سالم بن ألما، قدمه لصلاة التراويح به، وهو في مقتبل عمره. ولم يزل هو ـ حفظه الله تعالى ـ يفعل ذلك مع تلامذته الحفاظ، يقدمهم لصلاة التراويح بالجماعة، تشجيعا لهم وتمرينا وتثبيتا للحفظ. وقد أعاد دراسة رسم الشيخ الطالب عبد الله بعد ذلك، في السبعينات بمدينة أطار، على يد جدنا المرابط بن محمد محمود بن الحضرمي، والشيخ محمد البشير بن محمد المصطفى. وأخذ نظم الدرر اللوامع في مقرأ الإمام نافع ونظم بصائر التالين، عن الشيخين الجليلين محمد عبد الله والمختار ابني محمد موسى. كما درس الشاطبية على الإمام بداه بن البوصيري، نحو سنة 1970م، أيام كان منتجعا في أبي الرجيمات بإينشيري. وكان كثير المصاحبة للتيسير للإمام الداني. ومن عادته ـ حفظه الله تعالى ـ القيام بكتاب الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار، مع حسن أداء وتمعن في تدبر المعاني وتوقف عند المواعظ، كثير التثوير لإعرابه، يعجبه في ذلك الباب ما يو

غض البصر من مقاصدالزواج رغم عدم وروده في "مقاصد " للإمام ابن عاشور

صورة
  مع ولوعي الشديد وإعجابي المفرط بكتابا ت وآراء الإمام ابن عاشور واستفادتي منه وكونه شيخ شيخي العلامة محمدسالم ابن عبد الودود وإن الواقع ولسان الحال ليخاطبانني محقين ومن انت حتى تتصدى لماحبره هذا العلم فأجيب مغلبا الطمع في فضل الله إن كل ذلك لايمنع من إمعان النظر في أشياء كتبها الإمام أوالاستدراك عليه إذاكان ذلك معضدا بالحديث الصحيح وبقواعد العربية والأصول والمقاصد التي كان الإ مام أحد أقطابها وبمايمليه مذهب تضلع هو منه وتطفل هذا العبد الضعيف عليه ألاوهو ا لمذهب المالكي الذي يرى المتتبع لبعض نصوصه مدى أهمية غض البصر فيها فقد آمن المالكية أن اللله جعله حرزاوحاجزا دون الفتنة وماتحدثه إجالة البصر في المجتمع من بلبلبة وإثارة لاقبل للناس بهماوتناول هذا المبحث في عصرنا ليس فضولا ولاترفا فكريانظرا لماتتعرض له الأبصار ومايعترض طريقها من عقبات ومايمثل أمامها من مغريات أسهم في تعقيدها هذا التطور في وسائل الاتصالات ومن نصوص المالكية المشار غليها آنفا نورد هنا نصين هما : أذان الشاب الأعزب على المنار : ورد في المدخل لابن الحاج مانصه "و ينهى المؤذنون عما أحدثوه

حياة يابه بن محمادي السملالي

صورة
التحق شيخنا يابه بن محمادي، حفظه الله تعالى، وهو في الرابعة عشر من عمره، بمحظرة شيخه المرابط محمد سالم بن ألما، رحمه الله تعالى، ومكث معه أحد عشر عاما، بدون انقطاع يذكر عن المحظرة؛ درس فيها على شيخه رفقة دولته العلامة محمذ فال بن المرابط محمد سالم، رحمه الله تعالى، المتون العلمية المقررة في المحاظر، وتوج دراسته بأخذ ورد الشاذلية عن المرابط. ولنا استناد بعد للعمد الألى رفعوا فكانوا يرفعون المسندا لهم التصدر في قضيات العلا كل لإسناد إليه تصدرا ومنذ غادر الشيخ يابه محظرة شيخه، الذي أذن له في التدريس والفتيا وتلقين الورد، وهو يبذل وقته وجهده وماله في خدمة العلم وأهله، تدريسا وإرشادا وإفتاء وإنفاقا، حيثما حل وأقام، ولا سيما بعد استقراره بمدينة انواكشوط وتقاعده من التعليم النظامي. لقد درست في تلك المحظرة أجيال متفرقة، أصبح بعض أفرادها أئمة وشيوخ محاظر، وتابع آخرون منها دراساتهم العليا ملتحقين بأسلاك الوظائف المختلفة، وسلك آخرون منها طرقا متعددة في الحياة. وشكلت مكتبة تلك المحظرة معينا علميا هاما، للباحثين وطلاب مؤسسات التعليم العالي على

من ذكريات الدراسة على شيخنا العلامة محمذنفال بن لمرابط محمد سالم ابن الما

صورة
  لي مع شيخنا لمرابط محمذنفال ذكرات ناضحة بالعلم والخير والاخلاق تحدثت عن بعضها في مرثيتي له وكنت دونت بعضها على هذه الصفحه واجمع الآن ما تيسر منه على أن اعود إذا هدأت الاشغال لكل ما بقي معي من تلك الذكريات العطره ومما كنت نشرته على هذه الصفحة منها  التنبيه على أهمية شرح الدماميني للتسهيل لدارسي توشيح ابن بونه للألفيه من أخبار طلب شيخينا العلامه يابه ابن محمادي والمرابط محمذ نفال للعلم وخاصة توشيح ابن بونا للألفيه ما كان حدثني به شيخنا المرابط محمذ نفال ابن المرابط محمد سالم ابن ألما رحمهم الله تعلى أنه كان هو وصديقه شيخنا يابه بن محمادي أطال الله بقاءه وأدام ارتقاءه أيام دراستهما لتوشيح ابن بونه للألفيه دولة وكان كلما استعصى عليهما بعض معاني توشيح ابن بونه هذا يقول له شيخنا يابه خذ لنا الدماميني يعني شرح الدماميني على التسهيل فهو الذي يدخل اعليه مغاير بالحساني أي فهو الذي يدخل عليه مغاراته و وأجحاره ويتتبع خباياه إن صح التعريب  من باب ما نسميه اكليع الغب يوم الاربعا   عندما قدمت على شيخنا لمرابط محمذنفال بن لمرابط محمد سالم ابن الما رحمهم الله وأبقى في الصالحين ذكراهم قول ابن مالك (اي

مقام وضريح سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه في فاس القديمة _ المغرب

صورة
  ولد رضي الله عنه سنة 1150 هجري الموافق 1737 ميلادي بقرية عين ماضي على تخوم الصحراء الجزائرية وهي بلده و مقر أسلافه كانت هذه البلدة على قدر كبير من الأهمية العلمية و الدينية باعتبارها مركزا للصلاح و الولاية و معروفة بعلمائها الراسخين في العلم الظاهر و الباطن من أسلاف سيدنا رضي الله عنه أما نسبه رضي الله عنه فهو شريف محقق ، أبو العباس سيدي أحمد بن الولي الشهير والعالم الكبير القدوة سيدي محمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن سالم بن أبي العيد بن سالم بن أحمد الملقب”بالعلواني” بن أحمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد الجبار بن إدريس بن إدريس بن اسحق بن علي زين العابدين بن أحمد بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبى طالب كرم الله وجهه، من سيدتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء أهل الجنة رضي الله عنها بنت سيد الوجود وقبلة الشهود سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبوه رضي الله عنه وهو الشيخ العالم الورع الدال على الله بحاله و مقاله أبو عبد الله سيدي محمد ابن المختار كانت تأتيه الروحانية يطلبون منه قضاء حوائجه فكان يمتنع منهم و يقول :” أتركوني ب

عصر(راس اذريع) عصر الصبا

صورة
  (علا م الأسى إن لم تلم ونجزع ونبك على. أطلال راس الذريع طالع قصيدة للعلامة الشاعر امحمد ابن الطلبه أو الطلب كما كان يكتب يذكر فيها حيه وعهود صباه براس اذريع الذي يقول مسجلا عدم وجود نظير لأيام عهود الصبا فيه من القصيدة نفسها (وتشهد ايام الصبا عند ربها بأن ليس فيها مثل راس الذريع) ما أعرف هل لقي جد شيخنا العلامة محمذنفال (الددو) بن محمد مولود المباركي امحمد ابن الطلب حتى يعهد إليه بأيام صبا راس الذريع ويحدثه عنها ليعرج عليها الددو ايضا بعد ذلك في نسيب رائعته التي مدح بها الجواد الممدح حبيب الله (حاتم) بن محمذن من آل المداح بن بارك الل قضى الشيب لما حل ان نخلع الصبا ويقلع عن عصر الذريع نادبه) لاحظوا مع كونه ذكر عصر اذريع وصباه كما قال امحمد في بيت السابق وفي طالعها هذه الرائعة ذكر الددو ايضا راس الذريع كما كان امحمد حلا به طالع قصيدته (على م الأسى ...) المتقدم فقال الددو رويدك ما أنصفت خلا تعاتبه وما عبت منه فالذريع جالبه وهذان مما تتلاقى فيه هاتان القصيدتان الرائعة لسنا الآن بصدده بل نحن الآن في عصر الذريع أما عم والد والدنا القائم في حدود الله الشيخ أحمد يعقوب بن محمد بن ابن عم