مديحيتي لهذا العام ( الدكتور عبدالرحمن حمدي ابن عمر ) 1443 هجرية
هذي الربوع بارضنا مسبشره فغيوث إبان المسرة مبهره متضاحكات بالربى أزهارها ولها شموس باحتفاء مخبره في جو آداب وجو سكينة صارت به هذي الليالي مقمره وتهللت منها الطلول كأنها فيها زراب للقاء منشره هذي مرابعنا بذكر شفيعنا وقدوم مولده المبارك مثمره يا شهر مولد أحمد الهادي لقد حليت منه لئالئا متنوره فجميع أصناف المعالي حزتها لا اللسن عما قد حويت معبره ما ذا عسى أن يكتب الساعون في مدح وقد جا من قدير صوره في مدحه الرحمن أنزل مادحا خلقا عظيما الإي هي وسوره تشدو بميلاد له من وكرنا وهنا قصائد بالهدى متعطره يا شهر مولده سبقت مبرزا من عام هجرته المبارك أشهره وبك احتفت موؤودة كانت على وشك السقوط بارضها متدثره عرفتك منقذها فأضحت درة اذ أصبحت بهدى العلي متستره وبك ازدهت عرب البداوة بعدها فغدت تبذ الدول المتحضره يا من سبته مراكب ومواكب تبدو كما زعموا الغداة مطوره فانظر أتدرك رحمة لعوالم يوما ثقافة حاقدين مدمره فانظر أادرك أهل مكة ثأره طلقا غدت بعد الدماء المهدره وبك انتشت فخرا يتامى كرمت من بعدما كانت ضحايا مقبره وبك استنارت امة أمية لما بدات (إقرأ)بوحيك مظهره فغدت بها كل المجامع حلقة للعلم يوم