ترجمة لمحظرة ابن عمر في منطقة تازيازت بداخلت انواذيبو ،وشيخها
هذه شبه ترجمة لمحظرة ابن عمر في منطقة تازيازت بداخلت انواذيبو ،وشيخها وهذه :
شهادة ليست كتسليم بفك /من باب أسلفنى على أن أسلفك ..
لابن عمنا و أستاذنا وشيخنا عبد الرحمن بن حمدي بن أحمد يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن ابن عمر ابن محمود بن عبد الله كما كتب العلامة محمد سالم بن عدود في إجازته له وفي تقريظ شيخنا العلامة الشريف ياب بن محمادي عبد الله بن بارك الله بن أحمد بزيد. -الشمشوي اليعقوبي البَرَكي- وأورد فيه:
نسب كأن عليه من شمس الضحى/ نورا ومن فلق الصباح عمودا
وقد رأيت بخط القاضي العالم لمرابط بن العلامة حيمد بن شيخ شيوخنا محمد سالم بن ألما نفس البيت عند كتابته لنسب الدكتور عبد الرحمن
وليس هذه الترجمة من إنشائي بل أنقل بعض كلام العلماء وشهاداتهم له وما هو مشاهد من تصانيفه...
،فمثلا في إجازة العلامة لمرابط محمد سالم بن عدود وبخطه: شهد له بالفهم والإستيعاب ،وأورد فيه في إجازته واصفا مدة مقامه معه، بقول ابن هشام في مقدمة كتابه: الإعراب عن قواعد الإعراب تقتفي بمتأملها جادة الصواب ،وتطلعه على نكت كثير من الأبواب هل كان كشفا عن النكت !!؟
كما أن عبد الرحمن نكت على الالفيه نكتا نشر جلها على صفحته وجمع أمالي يرويها عن شيخه لمرابط محمد سالم ابن عدود وهذه الامالي مطبوعه
وزكاه وأثنى عليه وعلى كتابه الإختلافات الأصولية ،إملاء العلامة البركة الشريف شيخنا ياب بن محمادي وخطها ابنه العلامة المحقق أستاذنا و شيخنا أحمد كوري حيث وصفه: بالعالم العامل الحسيب النسيب الشاعر الناثر الألمعي اللوذعي ...
وكذالك برزه شيخنا أحمد كوري بأبيات أجابه بها :
أخي أنت يا دكتور لكن مبرز /فلم يبطل التعديل منكم ويردد ...
كما شهد له بالعلم أستاذه ومناقشه للدكتورا العلامة الدكتور عبد الله الشرقاوي (وهو مناقشه في ماستر) المغربي بقوله :...وناقشت بحثه الإختلافات الأصولية النقلية وأثرها في الفروع المالكية ...إلى أن يقول فأحسبه عالما وأرى بحثه عميقا جدا فهو جدير بالنشر ...
ويعضد شهادة الشرقاوي كلام العلامة الأصولي اباه بن عبد الله شيخ محظرة النباغية في تقريظه للكتاب "وبعد فقد طالعت فصولا من هذه البحوث القيمة ... وأعطاني ما طالعت منها حق الحكم على ما بقي فوجدته جمع فأوعى... إلى أن يقول ...وهو عنوان ضخم ذو شعاب متعددة ومضايق وعرة وعقبات صعبة المسالك تحتاج لنظر واسع وعارضة قوية لكنه ولله الحمد وفق في سلوكها وإبراز نفائسها ..."
و يعضد قولهما أيضا تقريظ الشريف العلامة ياب بن محمادي فانظره في تصدير كتاب الإختلافات، وهو مطبوع ومنه التزكية المذكورة
وللشيخ في تدريسه ثلاث وقفات وقفة التدريس المحظري والأكادمي الجامعي والألكتروني...
فمحظرته مثلا تأسست في الشامي حاليا "لعظيم" وحُفظ فيها القرآن الكريم بعض أبناء الوطن وبعض الأجانب كما درسوا فرض العين من الفقه والسيرة
ويقول فيها العلامة لمرابط بن العلامة حيمد :
بعثت شجى في النفس قدما لها سكن
أيا عالم القطب الشمالي من الوطن
والنحو ثم انتقلت إلى شلخة الإيمان وهي التي وصفها العلامة سلالة العلم والشرف والكرم الشيخ عبد الله بن لمرابط بمحمد سالم بن عدود في المحظرة عند الشلخة في منطقة تازيازت عند شلخة الإيمان التابعة لداخلت انواذيب :
إلى عابد الرحمن في الشلخة الغرا
وعامرها بالحلم والبذل والإقرا...
كما يدرس في محظرة تازيازت ،بعض نوادر الكتب كالميزابية في الأصول والجدل للعلامة الولي العارف بالله الشيخ محمد المام نفعنا الله به ،ودليل ندرة تدريس هذا الكتاب قول شيخنا الشريف العلامة الشيخ محمد معروف بن لمرابط السملالي :
نعم الهدية عابد الرحمن
رشف الرضاب قلائد العقيان
في شرح ميزاب يصب هتونه
علما عزيز الفهم والعرفان
نص يعز وجودُ من يبأى به
فهما ودرسا مورق الأغصان
لكن فضل الله ليس محجرا
فالباب مفتوح من المنان
فأمدكم منه بفضل واسع
سبحانه ذو الفضل والإحسان
وفي كتابه رشف الرضاب اعتمد كتاب جدنا العلامة محمد الخضر وقي ومن تعلق به ونصره من كل مضر اللهم آمين يارب العالمين
وكذالك نكت نادرة من تدريس العلامة محمد سالم بن عدود على الألفية وذكر والكتاب سماه تفاحة جنية وهي التي قال في تقريظها العلامة عرفات بن فتى العلوي المدرس بمحظرة النباغية:
يا مبتغي تفاحة جنية /من نكت نحوية سنية
اجنأ على ما كتب ابن حمدي ...
كما اعتبر نكته الشيخ المدرس للنصوص العلمية يعقوب بن أبيه الأبييري شيخ محظرة النعيم :لبنة ذهبية لصرح علمي كبير كما بلغني عن غير واحد من
طلاب العلم الذين هم مظنة العدالة كما يقول شيخ شيوخنا يحظيه بن عبد الودد الگناني وقد قال النظام
طلبة العلم على العداله/
هم يجملون ابن هلال قاله
كما أن المحظرة انتقلت إلى تنعلول حيث زرته فيها وسياتي ذكر ذالك إن شاء الله
وللشيخ مساهمة في التدريس الأكاديمي ،فالشيخ الدكتور درس في القلعة العلمية ذات الصيت الرفيع المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية
كما أن له دوره الألكتروني العابر للقارات ،وخاصة مجموعة ديوان الشناقطة الواتسابية التي ذكرت في كتاب جواب المسائل العشر وهذه المجموعة كان فيها الكثير من علماء البلد وغيرهم والباحثين أيام عطائها ،وقد أشاد بمقامه فيها الشيخ والعالم محمد فال ابن السيد بن نزيل بن الشيخ المصطف بن العربي الأبييري بقوله: عرفت عبد الرحمن في مجموعة الشناقطة الواتسابية يفيض بعلوم صقيلة من تحريره إلخ المقال ...
و العالم الشريف الدكتور علي إسماعيل القديمي اليمني الذي كتب فيه ومداخلاته :
ونجل حمدي ذو الفنون المبهره
وجامع محظرة ودكتره
الخير عنده الإله كثره
وللهدى والفضل ربي يسره
وغيرهم وبعد خروجه منها ندد واستنكر بعض السادة خروجه كما حدثني به الإمام والباحث محمد محمود الحاجي واعتبر خروجه خسارة للمجموعة
وكذالك مجموعة واتسابية كان يدرس فيها نظم الشيخ محمد المام بن البخاري لمختصر خليل واعتمد فيه كتاب جدنا العلامة محمد الخضر "المفاد"
وللدكتور عبد الرحمن بحوث تاريخية قيمة عن علماء البلد كشيخ شيوخ هذه البلاد في النحو واللغة اندبنان الألفغي شيخ المختار بن بونه وقد كتب في ذالك العلامة بومية بن ابياه ما يلي : ...وقد قام أخونا وحبيبنا عبد الرحمن بن حمدي ... بمجهود متميز حاول فيه لتأريخ تاريخ النحو في الشمال الغربي من البلاد فاكتشف أول طرة قد وضعت على الألفية ...
ويعضده قول العلامة القاضي سلالة العلم والصلاح
أحمد بن محمد سالم بن المحبوب اليدالي الشمشوي :
ولا أعجب من سبق الشيخ عبد الرحمن في الكتابة عن هذا العلم منذ أعوام فإن سبقه في المجال وغيره معروف مبسوط في غير هذا الموضع وقد ظفر بما يمده من وثائق وتحقيقات
(يمدك في إتقان علم تبثه
قياس أصولي ونص فقيه)
وهو كما قال فالشيخ عبد الرحمن قد ظفر بما يمده من الوثائق فمنها ما رأيته عنده في مكتبة محظرته في "تنعلول" (المطلة على البحر بمنطقة تازيازت)
التي زرتها وأقمت فيها ثلاثة أسابيع واستفدت منه كثيرا من النكت العلمية والطرف والنوادر والتاريخ و أراني الكثير من مخطوطاتهم كمخطوط الشفاء للقاضي عياض ومخطوط الشمائل بخط ابن عمر بن محمود وبعض الوثائق النادرة منها وثيقة تركة جدنا العلامة محمود بن عبد الله التي ورد فيها أن مما ورث عليه طرة اندبنان ... المذكورة
وكذالك مايتعلق بأصول الفقه المالكي من أمالي العلامة الطاهر بن عاشور على خليل
والتي أشاد بها العلامة أحمد بن المحبوب المذكور في تقريظه لكتاب رشف الرضاب للدكتور عبد الرحمن وقال أنه من الكتب النادرة انظر تقريظه لرشف الرضاب
وكان بلغني أنه أرى نسخة مما عنده من أمالي الطاهر للعلامة اباه بن عبد الله المذكور وأعجب بها وقال الشيخ اباه للعلامة عرفات المذكور أن يقرأ منها عليهم
وللشيخ عبد الرحمن عدة مصنفات :
الترويح والدعاية في حياة الخليفة الراشد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
تحقيق القصيد لجدنا العلامة الشيخ محمد الخضر وهو عندي وذكره ا لعلامة أحمد بن المحبوب في تقريظه لرشف الرضاب
وكتاب الإختلافات الأصولية قرظه جمع من العلماء ذكرنا بعضهم والكتاب مطبوع
وكتاب رشف الرضاب على ذات الميزات مطبوع
تفاحة جنية من أملي شيخنا لمرابط محمد سالم بن عدود المباركي اليعقوبي
ودرس شيخنا عبد الرحمن على شيخنا الشريف العلامة ياب بن محمادي السملالي نسبا البركي وطنا وخؤولة وعلى شيخنا العلامة لمرابط محمذن فال بن شيخ شيوخنا محمد سالم بن المختار بن ألما وأخوه العلامة حيمده الشمشوي اليدالي و العلامة لمرابط محمد سالم بن عدود الشمشوي اليعقوبي المُباركي ودرس على الشيخ محمدن بن أمات الإدوعيشي تلميذ يحظيه بن عبد الودود والشيخ العلامة أحمد بن اشبيه الشمشوي اليعقوبي الموسوي وبارك الله فيه بن العتيق بن محمد البخاري الشمشوي اليعقوبي البَرَكي والشيخ نظام يعقوبي البحريني وأجازه في الحديث
ومن شيوخه عبد الله الشرقاوي مندوب وزارة الاوقاف بالدار البيضاء والمدرس بمسجد الحسن الثاني بها وشيخنا المحدث محمد بن أحمد مسكه وشيخنا العلامة المحقق أحمد كوري وشيخنا والعالم محمد عبد الرحمن بن محمد مسعود الشمشوي اليعقوبي الموسوي والعلامة القاضي أحمد شيخن بن أمات الإدوعيشي والشيخ العلامة يعقوب ابن ابيه الأبييريولدكتورنا عدة رحلات نشير إليها كرحلته إلى المغرب وتوجد تدوينات عنها في صفحته الفيسبوكية وبعض المواقع فمثلا يقول في أگادير :
شهر الأگادير احتويت بأسهرا ...
ويقول في الرباط:
حبانا بالمسير إلى الحديقة ...
وفي هذه الرحلة حصل على الماستر والدكتورا
ورحلة إلى تونس الخضراء ومن إنتاجها نظم في مقاصد الجهاد من أمالي العلامة الطاهر بن عاشور على مختصر خليل والنظم في صفحته وجاء بكتاب الأمالي المذكور ...
ويقول في مقدمته
وللجهاد بينوا مقاصدا / كان ابن عاشور لهن راصدا
ويقول في تونس شعرا رائعا ك :
هو الشوق قد أجلى لتونس الأرسى
وذكراه ما أبقت كميتا ولا ترسا...
ثاثا الرحلة الحجازية وهي:التي حصل فيها على لإجازة في الحديث من عند الشيخ نظام يعقوبي البحريني
كما أكثر شيخنا الأستاذ الأديب العلامة المبرز في علوم الشيخ محمد المام الشريف المعلوم بن المرابط الحضرمي السملالي من العزو له في تحقيقه لديوان العلامة فتى بن سيدامين
وكذالك لتحقيقه للقصيد المهذب أخونا وأستاذنا الباحث المؤرخ الفتى الأديب البشير بن أحمد مسكه بن حبيب في ترجمة محمد الخضر
وإلى هنا نكون قد عرفنا أهم محطات الشيخ العلمية وسيرته وفقنا الله وإياه لما يحبه ويرضاه اللهم آمين
كتبه راجي عفو ربه وفضله وستره محمد بن عبد الله المكي بن سيد ابراهيم عاملهم بفضله الرحمن الرحيم بجاه النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم اللهم آمين يارب العالمين
الاستاذ محمد المكي سيد ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق