الولي الصالح الجد أحمد بزيد / الدكتور عبدالرحمن حمدي ابن عمر

منذ ما يقارب أربعة قرون لم يغب ذكر العالم أحمد بزيد كما وسمه العلامة والد بن خالنا صمن أوصاف خلاه بها ولم تغب تلك الخلال التادرة من كرم وإباية للضيم بل بقيت الوثائق مصدقة وشاهدة لبيت سيدي محمد مولود (أبوكم القطب بازيد له شهدت *بالمكرمات زوايا القبلة الجلل ) ويوجد في مكتبة أسرتتا بعض الشواهد على ذلك والله الموفق المالك ،

ففيها من خط الكوري بن محمد قطرب الديماني في رسالة كتبها نيابة عن الوجيه الفارس باب ابن اعل ابن اعمر لخليله جدنا ابن عمر بن محمود وقد ورد فيها ما نصه (من باب بن اعل بن اعمر آلى مصنب حبيبه وصديقه وبعد فموجبه أوحب الله لك السعادة الأبدية والسلامة السرمدية أن تمكن الولي ابن الولي ابن الولي ابن الولي ابن الولي إلى منتهى الاسلام عبد الله بن عمر بن محمود بن عبد الله بن بارك الله فيه بن قطب رحى الاولياء أبي زيد من أتانه .....والكاتب الكوري بن محمد قطرب عام 1232 هجريه ) فتأمل كونه لما وصل إلى أحمد بزيد وصفه ب(قطب رحى الاولياء )وفي هذه الوثيقة ما كان من علاقة بين كافة أعراق موريتانيا من خلال ذكر مصنب الذي هو من أمراء الزنوح وبيان علاقته بصديقه الفارس الوجيه باب ابن اعمر وفيها بعض ما كان عليه الروابط الكيبة بين مجموعتتا مع اولاد احمد بن دمان من خلال ما طالعنا فيها من تقدير الفارس اعل المذكور لجدنا ابن عنر بن محمود إلى غير ذلك مما ذكر به هذا الولي من خصال صارت كالمثل السائر، من مجد وصيت ذائع سائر هي إذا مكارم لم يجف حبرها ولم ينطمس خبرها . أما درى هذا الجاهل أن هذه الفعلة ستكون بمثابة تعبئة لذكرى أربع قرون على وفاة هذا العلم، المتعالي عن الشتم المحتل من ذرى المجد أرقى القمم  



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلات الباركيين بغيرهم من تاشمش / الدكتور عبد الرحمن حمدي ابن عمر

مقابر الشمال

من نوادر وفوائد زيارتي لطرف من مكتبة آل محمد بن محمد المامي بن عبد الله بن آد