ترجمة للجد عبد الله بن بارك الل
( و الأورع البحر عبد الله قُطْبُهُمُ* منه الحديث تحلت سادة عطــل*
تحمل الألف ضنا بالمروءة إذ* بانت له الحرب في الإسلام تشتعل)
وقد ذكر الخليل النحوي أن عبدالله هذا كان صاحب محظرة
النسبة
إلى عبد الله:(عبدلي)كما ورد في قول العلامه محمد الخضر بن حبيب في رثاء
شيخه الامام أحمد يعقوب بن محمد بن ابن عمر:(عم الأنام رزؤه بالحزكفلم يخص
ما أتى من نهكبالعبدلي لا ولا بالمسكي...) ويضاف إلى عبد الله بطن من بطون
أهل بارك الل كما ورد في وثيقة بحوزتنا بخط العلامه الشيخ محمد المامي بن
البخاري يقرر فيها إن:( آل عبد الله هم المنعمون علينا بأموالهم بعد التنحي
من الميراث -- هكذا ورد في الاصل ولعل الاولى عن الميراث -- على يد سيد
عبد ال واجفغ الخطاط ولحويج بن مسكه والخرشي وكتب محمد المامي انسلاخ رجب
سنة دعرش والسلام.)راجع مقالي عام دعرش عند الشيخ محمد المامي المنشور في
موقع انتالفه
و
توفي الجد عبد الله في القرن الثاني عشر هذا ما كتت نقلته عن تقييد في
أنساب أهل باركل للعلامه محمد سالم بن أبي المعالي فيما كتبته في بحثي
تحقيق القصيد المذهب وهو عبارة عن رسالة تخرج من المعهد العالي 2006
--2007.ص:61 عن هذا العمل .والذي توصلت آليه الآن أن الجد عبد الله بن بارك
الل كان حيا سنة 1147 هجريه فقد كان اشترى كتاب شرح عبد الباقي الزرقاني
على مختصر خليل كما يوجد مكتوبا على الجزء الرابع الموجود بحوزتنا مخطوطا
من هذا الكتاب والذي رسم في آخره أن هذا الجزء خط عام 1147 هجريه مما يعني
أن الجد عبد الله كان حيا في هذا العام وهذا مما يدل ايضا على صلة الجد عبد
الله أيضا بالفقه وعلى وصول شرح الزرقاني مبكرا إلى هذه البلاد أو إلى يد
الجد عبد الله فمن المعروف أن وفاة مؤلف هذا الشرح عبد الباقي كانت سنة
1122 هجريه وهو العصر نفسه الذي عاش فيه الجد عبدالله كما سبقت الإشارة
إليه وجزء عبد الباقي هو أقدم ما توصلت إليه من الوثائق عن الجد عبد الله
بل هو بقية مما ترك هذا الجد انظر لترجمة جدنا عبد الله العمران نسخه
مرقونه ص 42 -43 وتقييد انساب أهل بارك الله والمنارة والرباط ص :109
وتحقيق ديوان حبيب الله بن محمد بن محمود لأخينا لاستاذ محمد الأمين بن
محمود ص:1، مما تميز به هذه العجاله عما كتب تقريب وفاة الجد عبد الله بن
بارك الل وأن آخر ما توصلت إليه في ذلك كونه كان حيا سنة 1147 هجريه والله
سبحانه تعالى أعلم
الدكتور عبدالرحمن حمدي ابن عمر
تعليقات
إرسال تعليق