على هامش شرحي للميزابية المطبوع,, -- الحلقة التاسعه --

يست الميزابية فيما يبدو نظرا بادئ الرأي بل الفها الشيخ محمد المامي وقد اجتمعت لديه أكثر من مائتين من كتب الاصول كما كما في مقدمة طرتها والف قبلها في شتى الفنون ومن تآليفه قبلها نظمه للمختصر ونظمه لصداق القواعد كما أشار الشيخ لذلك في طرة الميزابية عند قوله
(أما قواعد في المذاهب حجرت
فضل الأصول وعطلت أسبابها
'''')
ولعله الفها وبيده نظمه في البيان(سلم البيان) إذ يوجد في حاشية النسخة التي كتبها الشيخ محمد المامي بيده من الميزابية بيت من سلم البيان عند كلامه على القول بالموجب وقوله
وكذا المقال بموجب فادرأ به
كل الأدلة إن ارتك صلابها هو
(والقول بالموجب تسليم الدليل
مع بقا النزاع من فعل النبيل)
بل الف قبلها في الجدل كتبا منها الآيات البينات الذي يقول عنه:(وقد الفته قبل الميزابية) ولعل الشيخ اوما لذلك ايضا في قوله في خاتمة نظم المختصر في تاليف التي أهداها إلى ملك المغرب في زمانه محمد بن عبد الرحمن
وسورت بجدل الميزاب
وفنه عنا من العزاب
ففي قوله من العزاب تعبير لطيف ومخاطبة لأهل ذلك الزمان منتجعي معاهد الاعراب بما
,يفهمون , من شأن العزيب وهذا التعبير عن الجدل بالعزيب يذكر بقوله في الميزابية نفسها:
,وارتد حمى المنهاج يشفك منشدا
يرعى المتالي محسنا إعزابها

مما يشير إلى أن الشيخ يشير لهذه القصيدة عموما وهذا البيت خاصة وربما يكون ذلك لأهميته عنده

فجاءت الميزابية عنوانا لهذه العلوم منظورا ومشارا إلبها فيها
والله تعالى اعلم

الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من نوادر وفوائد زيارتي لطرف من مكتبة آل محمد بن محمد المامي بن عبد الله بن آد

صلات الباركيين بغيرهم من تاشمش / الدكتور عبد الرحمن حمدي ابن عمر

مقابر الشمال