في رثاء الخال الكريم الشيخ محمد عبد الله (بلاهي) بن البخاري بن محمد عبد الله بن البخاري بن محمد سيد عبد الله بن الافضل(الفاضل)

هو الخطب لم يترك لدى الأهل منزلا
من الحزن إلا صال فيه مزلزلا
لنعيهم نجل البخاري الذي له
تدللت عراجين السيادة ذللا
لفقد الفتى بلاهي خالي الذي لنا
بخلق وجود كان عضوا ممثلا
لذا الفقد منا هام كل مفجع
يرى أنه ملك لحالقه علا
قضا ربه ذا العرش يرضى مسبحا
(وإنا إليه راجعون) مرتلا

لقد فقدت منه المجالس ذاكرا
وغرا من الآداب (طابت محللا)
فكان أديبا( لا يمل حديثه)
تفوح برياه النوادي قرنفلا
وكان بأنساب لمجموعة له
خبيرا ويرضى ساحة العز منزلا
وقد كان من حفاظ ذكر تعاهدت
(أولئك أهل الله والصفوة الملا....)
إذا ذكر ربي جال في (حجرات)ه
ترى منه صدرا ظل بالذكر موصلا
وفي كل هذا كان بلاهي يقتدي
بالآبا فمنهم مجده قد تأثلا
ومن والدات كان عتهن مسندا
حديثا صحيحا موصلا ليس معضلا
بجنات عدن رب بلاهي فاكسه
(ملابس أنوار من التاج والحلى)
ويلفي بهت من مجلس لذ نكتة
وحوران وآدابا بها ظل مقبلا
وميمون دامت قمة وسط همة
لنا تنقل(القرآن عذبا مسلسلا)
ولا عدمت منها العشيرة نفحة
يلاقي بها صاد من الخير منهلا

حمدنا العلي أبقى خيارا (توسطت
سماء العلا والعدل زهرا وكملا)
لهن التعازي ثم أبناء صنوه
وأنفسنا والأهل الآحاد والملا
لآل البخاري حين نبعث ذا العزا
نرى أننا الاولى به يوم أرسلا

صلاة وتسليم على خير مرسل
به كل مفجوع لدى ذكره سلا
عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر
يوم الخميس
25 ذي القعده ١٤٤١ هجريه.
بالشلخه/ بداخلت انواذيبو



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلات الباركيين بغيرهم من تاشمش / الدكتور عبد الرحمن حمدي ابن عمر

مقابر الشمال

ارتباط اسمي الجد ابن عمر بن محمود والخال محمد الامين بن أحمد خرشي بتجديد رسم كنابين جليلين من كتب الشمائل والسير