الدكتور عبدالرحمن حمدي ابن عمر يجيب الشاعر بودرباله اباه

كذا فليجل ركب القصيد إذ النفر
ب(واد السباع) دون شعر به سفر
أيا من به (ذكرى حبيب) تحوطنا
ونعم الحبيب الذكر والوصف والنجر
سلام كريا المسك يحمله
المترو
وإن كان من يعنيه  لم ينئه  متر
فعنه حديث لي يدل لقربه
وحسبك من ذا ما يكن له الصدر
رسائل للوتساب تحصيل
حاصل
فعندي بودربال آدابه الغر
ولكن ذي العصماء منه لوصله
تدل وعنها وده اليوم يفتر


ألا حق في ذي العشر للمزهر النقر
ففي طبل صلاحي بالأمس لنا فكر
وشعر لبودرباله يشجيك صوته
به عن حماه اليوم قد أطلق الحجر
لفارس حمدان إذا ذا بدا فما
 يرى الموت ظمآنا فقد نزل القطر
قد أذكرنا فيها المغيري حواره
ب(من آل نعم) ضمه الراء والبحر
قد أودعها أسماء كتب  لشيخنا
وثم له اسم منه يولمه الهجر
وأطرب من ذكرى حبيب ومنزل
به من كتاب الله أسكرنا الحبر
إلى المليك الضليل لو سار سره
من الشيخ لم يسفه ولم تسبه الخمر
فذي من جنان الايق آي تجبرت
بها (ثلمات المومنين) إذا مروا
(وسدرة جلوى والمعاهد حولها)
الا حبذا تلك المعاهد والسدر
بها ظل للشيخ الإمامي مسلك،
به يورق التقسيم لو عز والسير
فمن مثله في الأمر والنهي موضح
وما للهوى نهي عليه ولا أمر
فأين الأولى جاروه من عمق وصفه
لباب نصوص عوده صانه القشر
فهل كان هذا النقد مجتمعا لدى
فحول بهم نظم المتون له عطر
إلى سبقه زيتونة بنصيحة
 
إلى (قاصر) قد كان أسندها الفخر
بدلفينكم غوص له حار سابح
وصفراؤه من دونها تنزل الصفر

إلى اموي ذي هوى كان نحوكم
نزار  بميسون حديثا له جر
إلى غير هذا من فنون جليلة
و(ذو اللب عنها صافح) إنها بكر
شوارد لم تولف من العصم قبلكم
ترقت فلم يمسس لها ابدا خصر

ومن كتب تسبي  بخاتمة لكم
ونظم ابن إسحاق بها نثره در
إلى ما حكاه في المفاد مجيده
إلى ما حوى منه(القصيد) او النثر
فهذا جواب قل عندي لمثل من
به صهوات الخيل يغبنها الظهر
 وليس مرادي فيه إهدا قصيدة
لها يمتع الوتساب في عصرنا السمر
ولكن سداد من حقوق عرت لذي
حقوق بها قد حل دين له ذكر
ومن نفحات العشر يوم وقوفها
بمشعرها الحل الملبي له عصر
صلاة وتسليم على خير مرسل
به قد علت إذ كان رفعا لها فهر
وآل وقوم أعلن الشيخ رأيهم
وأنهم إذ جا علاماتهم حمر
بدور ببدر  عنده منهم خبر
وعن خبرة للمشهد العين تزور

عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر