من جوانب فتوة آ ب بن البخاري استحضاره لبعض شعر امرئ القيس في مرثيته للجد أحمد يعقوب بن عبد الرحمن

كان آب ابن البخاري بن عبد العزيزبن الشيخ محمد المامي من فتيان عصره ودهره وقد كنت كتبت عن بعض ذلك في مقال المنشور على هذه الصفحه وفي موقع انتالفه (الطرافة عند آب بن البخاري)
ومن شواهد فتوة آب استحضاره لديوان امرئ القيس في مرثيته للجد أحمد يعقوب بن عبد الرحمن التي لمح فيها مرتين على ما أذكر لشعر امرئ القيس او استخدم عبارات هي في شعر امرئ القيس من ذلك قوله في طالع تلك المرثية:
تباعد هذا الصبح (والليل شامل)
لفقد لواء الحمد من هو حامل
فقد وردت (والليل شامل) في قول امرئ القيس في خلاته التي كان مراقبا لها
(ومنهن نص والليل شامل
تيمم مجهولا من الأرض بلقعا...)
ومن تلميحات آب لشعر امرئ القيس في تلك المرثية الرائعة قوله أيضا
وما مات من كان الجواد أخا له الص صبور لدى الجلى محمد فاضل
فبارك فيه الله في حمدي والذي
حوته من الألاف تلك المنازل
فالبيت الاخير من هذين البيتين لم يغب عنه قول الملك الضليل أنه:
(هو المنزل الألاف من جو ناعط
بني أسد حزنا من الأرض أوعرا)
ذلك البيت الذي كثيرا ما يختبر به طلبة المحاضر ويطيب لهم السمر في إعرابه
مع الاسف ليست معي المرثية الآن ولا استطيع نظر خط آب له ولا تطريره __ إن صح التعبير __ لها حتى احاول تقصي ما فيها
وصفوة القول إن هذه الخاطرة والمقال المشار إليه أعلاه غيض من فيض آب بن البخاري تبارك الله الذي لم يجمع له ديوان حتى الآن رغم شاعريته المتدفقه
الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر 




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلات الباركيين بغيرهم من تاشمش / الدكتور عبد الرحمن حمدي ابن عمر

مقابر الشمال

من نوادر وفوائد زيارتي لطرف من مكتبة آل محمد بن محمد المامي بن عبد الله بن آد