صلات الباركيين بغيرهم من تاشمش / الدكتور عبد الرحمن حمدي ابن عمر
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتوب ألقيت بعضه في الملتقى الذي دعى إليه أهل بارك الل تشمش وبعض جيرانهم
بمبادرة من الشيخ أحمد بابه ابن امين ابن الزمراكي وقد ركزت فيه على صلات
البركيين بغيرهم من المدعوين
لك الحمد مولانا تتابعت النعما == فكنا مكان الشكر نستمرئ الإثما – لك الحمد هذا من عطاك مخيم== نهيم وننسى من قد اطلقه كالما
أتذكر هنا مثال العلامه المختار بن بونه في طرته :”هذا يوم اثنين مبارك فيه …”
حضرنا هنا لنستفيد منكم ولنتمثل قول قائلنا الشيخ محمد المامي “فيا تاشمش أهل الذكر منكم ==سلوا إن كنتم و لا تعلمونا. ”
نحن الآن جديرون بأن نتذكر قول العلامه محمد الخضر بن حبيب في شيخه ومحظرته
“أوسمعت الأشياخ بانوللان ==أو إكيدى تهوى إليه القدوما ”
فلقد رحبت رحابنا وازينت بأشياخ إكيدي
الحضور الكريم لقد ركزت في جل هذه العجالة على الدلفينيه للشيخ محمد
المامي ائتساء بقول العلامة العارف بالله محنض بابه بن امين في الموسويين
:”هذا وحق الموسويين الكرام ليس به من هو مثلي ذا قيام – وما به الشيخ محمد
المامي == حلاهم وسام مجد سام == وذاك في نونية الدلفين — قد جا والايماء
له يكفيني) فالايماء للدلفينية يكفيني إلا ما يكون خادما لها وموضحا
هذا وبداية أمر تشمش واجتماعهم وتعاهدهم على خواتم سورة الفرقان أمر معروف
حول الجد أحمد بزيد اليعقوبي وبعض صلاته بقومه تشمش:
منذ ما يقارب أربعة قرون لم يغب ذكر العالم أحمد بزيد كما وسمه العلامة
والد بن خالنا صمن أوصاف حلاه بها ولم تعزب تلك الخلال النادرة من كرم
وإباية للضيم بل بقيت الوثائق مصدقة وشاهدة لبيت سيدي بن محمد مولود (أبوكم
القطب بازيد له شهدت *بالمكرمات زوايا القبلة الجلل )ويوجد في مكتبة
أسرتتا بعض الشواهد على ذلك والله الموفق المالك ، ففيها من خط الكوري بن
محمد قطرب الديماني في رسالة كتبها نيابة عن الوجيه الفارس باب ابن اعل ابن
اعمر لخليله جدنا ابن عمر بن محمود وقد ورد فيها ما نصه (من باب بن اعل بن
اعمر إلى مصنب حبيبه وصديقه وبعد فموجبه أوجب الله لك السعادة الأبدية
والسلامة السرمدية أن تمكن الولي ابن الولي ابن الولي ابن الولي ابن الولي
إلى منتهى الاسلام عبد الله بن عمر بن محمود بن عبد الله بن بارك الله فيه
بن قطب رحى الاولياء أبي زيد من أتانه …..والكاتب الكوري بن محمد قطرب عام
1232 هجريه ) فتأمل كونه لما وصل إلى أحمد بزيد وصفه ب(قطب رحى الاولياء )
ومما يؤكد اهتمام البركيين بأنساب مجموعتهم تشمش تلك النسخة العتيقة بخط
الكوري بن أحمد بن محمذن ابن اكريد بسكون الكاف فراء مفتوحة فياء ساكنة
فدال ساكنة لباركل بن العتيق بن بارك الله بن مولود من نظم أنساب الفاضليين
لبابكر ابن الامام وهذه النسخة محفوظة بمكتية شيخنا يابه وأفاني بها
أستاذنا المعلوم فليقرأ النشئ ذلك فقد كتب في آخر هذا النظم :”تم بحمد الله
وحسن عونه على يد كاتبه لباركل بن العتيق بن بارك الله بن مولود الكوري بن
أحمد بن محمذن بن أكريد. ”
ومن الصلات بينهم ما عبر عنه العلامه محمد الخضر في قوله عن علمي تشمش في
عصرهما الشيخ محمد المامي ومحنض بابه ابن اعبيد “وبين الناظم وض عدة قرابات
…وإنما ثبت على المعتمد خروج أجداد تشمش الخمسة معا من قرية واحدة فارين
بدينهم وإن شئت أيضا في المقام فانظر بعض ما ألف في شيمهم …”المفاد ص:8
فلنظر كيف عبر العلامه محمد الخضر عن كتاب شيم الزوايا ب”ما ألف في شيمهم
“يعني تشمش
ومن ذلك إحالات الشيخ محمد المامي على العلامه محمد اليدالي وكتابه الذهب
الابريز عدة مرات ووصفه له بالقطب في :”وساجل الأفوه القطب اليماني في ==
أخلاقهم صالحات أم أخاشين “وقوله :”وصاحب الذهب الابريز برزهم …”ومن ذلك
قول الشيخ محمد المامي :
فيمن عرض عليهم نظم خليل :
وإذ تبدى لمحنض بابا== عشية أعجبه إعجابا
وقوله
محنض بابه لكشف الأمهات سعى == حتى سنا البحث في الأمصار قد طمسا
ومن ذكر بعض لبعض أيضا وصف الشيخ محمد المامي في كتاب رد الضوال والهمل للعلامه أحمد ابن العاقل ب:”علامة المنكب البرزخي ”
ومما يتعطربه مجلسنا اليوم أبيات امحمد ابن أحمد يور ”
عج بالكبير أبي الكرام الكمل== وأبي البنات وهن حرزالمنزل—فولدن كل مجاهد
ومكاشف == سر الغيوب وكل قاض أنبل – والنظم ضاق ببعضهم فحذفته == زلربما
حذف الذي لم يجهل ”
بعض صلات الباركيين بالموسويين :
لبعض تشمش ببعض صلة وثيقة ومن ذلك قول الشيخ محمد المامي في قضاتنا الموسويين
“والموسويون فاقوا كل واعية …”
وقد استشهد بهذا البيت محمد الخضر في المفاد ص:8
وقوله
وللمجيدر في الغبراء مرتبة سارت بها في الأقاليم الركابين
وقوله فيهم:
وفيكم بيت تاشمش الذي رضيت == في بيت دين من الخمس المدايين
وفي قوله و في أقحوان العطف للعين منظر ==كما خطه في الزعفران المجيدر
ويوجد خط المجيدري بمكتبه آل محمد بن محمد فاضل الباركيين للست بالداخله
وترجمة العلامه محمد عبد الله ابن البخاري للمجيدر في العمران منا غير بعيدة
ومما ويؤكد هذه الصلة بين بعضهم مع الموسويين :
ما كتبه العلامة القاضي محمد عبد الله” أباه “بن ” النون “وبعد فإن ماحكم
به القاضي أحمد فال الذي في المحول صحيح …عزوا وفقها …ومن الشهود الذين
اعتمد عليهم القاضي في حكمه هذا أحمد باب بن البخاري بن الفلالي وابوه
وأحمد يعقوب وكلهم يدل عليه قول القائل :”إنما الدنيا أبو دلف بين باديه
ومحتضره *فإذا ولى أبو دلف *ولت الدنيا على أثره “وكذلك قول القائل “أفتى
بذا السبكي والبلقيني *وعار إنكار مع العدلين ” من مخطوطات أسرتنا ”
بانوذيبو ملاحظة كلما حذفت من كلام القاضي هنا فهو نصوص من الإحكام للقرافي
وغيره أو تأكيد لتسليم الفتوى المذكورة
ومن صلات بعضهم ببعض ذكر المامون ابن الصوفي ورثاء الشيخ محمد المامي له
بقوله :” ريع تقاصر دونه لبنان == ويهون دون ترابه المرجان—ياريع لو نبت
الحديث ببلدة === نبت الحديث عليك والقرآن”
ومن تلك الصلات والذكريات الجميله قول الشيخ محمد المامي في العلامه
أحمد دوله بن اتشغ اعمر ولم يعبه نجل فحل تيرس == ,أحمد الدولة بدر المجلس
والفحل عبدالله نجل الفاضل …” “فلو استرسلت في حديثي لن أوفي :”بحق حمى تشل
المضاف لربه == فإن لنا ملجا إلى ذلك الحمى ”
ما ذا أقول أليس من نوادر مخطوطتنا التي ورثت نظم الناسخ والمنسوخ للعلامه محمد حبيب الله الملقب ناصر الحق
أتحدث عن صلاتنا بهم أسافر مع العلامه محمد سالم أبي المعالي مع أخواله .
ومن الذكرات بينهم قول العلامه مولود بن أحمد الجواد:
“ولم أنسب لغير أب كريم== معم في عشيرته مخال
حبيب الله عمي خير عم == وأحمد ذاك خالي خير خال
وأحمد والدي وأبوه جدي== وأحمد جده لي فالعلى لي
ومحمود الرضى جدي حبيب الله ذو الكرم المجال
وجدي ابرك الل الذي ما ===له في كل فخر من مثال ”
ديوان مولود ص:271 ــ272
ماذا أقول أأتحدث عن مفاخر أبقاها لنا إدتشغ مثل سبق العلامه منيره أيضا في شرح الألفيه
فمن الصلات بين تشمش قول الاديب الكبير با بكر ابن احجاب عن عم والد والدي الشيخ أحمد يعقوب ابن محمد ابن ابن عمر :
“وشرقج لأحمد يعقوب== مصيبة الخمس بلا يعقوب
ورزء يعقوب فرزء قيس == لا هو واحد على ذي القيس ”
أقف في منازل أبناء اجمد ففي خصال “زينهم “يطيب التأمل وبفهوم أحمد يكون الرقي والتجمل
فما أحوجني إلى ميزان العلامه محمدن ابن ميميه حتى يستقيم كلامي ويدرك مرامي
حسبي من التراجم قول العلامه المختار بن المحبوبي الذي يقول في سياق كلامه
عن أحداث عام 1344 هحريه :(وموت ذي الفضل محمد نحل * عبد العزيز ذي الصلاح
العدل * تجل الإمام موقف العقول * بعلمه المعقول والمنقول *وبمعاني نظمه
الحسان * العربي منه والحساني * وبالذي أفاد من دفين * في ذاتي الميراب
والدلفين * وبالفتوحات اللواتي حصحصا * منه لديه عد مقدار الحصا * بدر تمام
الدهر ذو الإلمام * بثغره الشيخ محمد المامي…)راجع نظم وفيات الأعيان
وحوادث السنين للمختار بن المحبوبي بتحقيق محمد ولد محمد سالم المعهد
العالي : 2005 — 2006م .ص:36.
من خصائص تشمش والمشترك بين مكوناتها أنهم كادوا ينفردون بكونهم الذين
وصلتهم من خارج هذا القطر مكتبات بأكملها من ملوك أهدوها إليهم ومن ذلك “:
ــ الخزنة التي أهدى بها أهل مصر لبني ديمان بحضرة العلامه محمد اليدالي
اليدالي… …ـ الخزنة التي بعث بها سلطان المغرب مولاي إسماعيل لبني ديمان.
ــ الخزانة التي بعث بها إليهم أيضا السلطان محمد بن عبد الرحمن حفيد
السابق، وقد قدم بها ابن المقداد الفاسي؛ الذي سمي باسمه ابن المقداد
“المختار سك” المشهور. ومحمد هذا هو الذي يقصد الشيخ محمد المامي في
السلطانية بقوله: فنزل الملوك عن ذا الشان == للملك ابن عابد الرحمن
ويحاطبه فيها أيضا بقوله: وإنما كانت به مقرونه == إذ هو من دولتك الميمونه
ومن فوائد الخزائن التي == منها ارتوت نفوسنا وعلت فهل يشير إلى هذه
المكتبة أو إلى غيرها؟ ــ الخزنة التي بعث بها سلطان مصر مع العلامة
المجيدر لأهل باركل، وأهل أتشغ موسى، وهي التي يعني الشيخ محمد المامي
بقوله في الدلفينية: وساعدت كتب السلطان دولتهم == فهم بحور أمدتها طوافين
فكيف تهدى التوابيت العظام إلى == من حكمه أنه فيهن مسجون”من بحث استاذنا
الفاضل المعلوم ابن المرابط عن اقتناء الكتب عند الشناقطة:
في حضرة أشياخنا آل ألما:
وإن لنا في تندكسم لليال خاليه ها نحن نعيش بما أسلفنا فيها حيث يقول بعضهم
فيها: “إذا غاب وجه الشيخ لم تنأ كلمة == من العلم عن شيخي مدى الدهر
خالده == فيا ليت شعري هل ليال مضت لنا لدى بير تندكسم غراء عائده “
فممن تخرجوا من محظرة أشياخنا آل ألما شيخنا العلامه باركل العلامه
باركل ابن العتيق ابن محمد البخاري ومحمد بن جدي الذي كان آخر من قرأ على
المرابط محمد سالم ابن ألما كما حدثتني بذلك “جت مرارا فقد كنت قلت متذكرا
أيام درستي بتندنكسم وفي رثاء والدة أشياخنا خدجة “جة “بنت منوا “إلى غور
تندكسم مضنى – يعني قطار الشعر أن ينقل المعنى=== طريا كما قد قاله لم تطح
به == حكومة دهر ملؤه العذل والشحنا ….”
عند أشياخنا آل المبارك وما أدراك ما آل المبارك ومما كنت حاةلت تحبيره عنه في ألأمالي:
ومما قاله تلميذهم هذا في شيخه العلامه محمد سالم ابن عدود مهنئا ببعض أحفاده
الشعر خيم في الفضاء يردد طفل المعالي حان منه المولد
طفل أحس بالكفرأن زمانه آت فشلت من معاصمه يد
طفل تناجلته غطارفة له معهم على درب المكارم موعد
يكفيه أن إمامنا الناه الرضى جد له في علمه يتوحد
إلى قوله
يا أيها المرح المقدم شعره== بعكاظ هذا العصر ماذا تقصد
قل لي حياتك هل سمعت مكارما من آل عدود الكرام تعدد
أفما علمت بأنهم تاريخهم بالدر في صحف الزمان مخلد
قم حيهم واهتف بهم وبمجدهم نوه وشعرك بالمديح يغرد
أشياخنا هل نكتفي ولقائنا معكم بوادي الشعرهل يتجدد
آل عدود علمونا النظاما == والتصانيف والأمور العظاما
كلما جئتهم ترى الجود خلقا — والنوادي حكمة والتزاما
كلما جئتهم تذكر بيتا == جاء فيه :”ويطعمون الطعاما :
هل أذكر اليوم وأنشد قصيدة العلامه الددو وارئعته في حبيب الله “حاتم” بن
محمذن ابن المداح بن باركل وهي من روائع ماقيل في ربوع شنقيط : رويدك
ماأنصفت خلاتعاتبه ==وماعبت منه فالذريع جالبه ==تراءت لنا أعلامه وتبرجت
==بزينتها كثبانه ومراقبه فكيف التأسي والطلول كأانما ==تناديه جهرا باسمه
وتخاطبه== تذكره ماقدمضى وتريبه ==غرائب ماتعد غرائبه وماالدهر إلا عائدفي
هباته==ومعتصر لابد ماهو واهبه حديبة محمود سدى مانزورها =وجانبهاالغربي
صرنا نجانبه وواد ذوات البيض صارمعطلا =وغودر غدرا غدره ومذانبه ألم تك
تورارين من قبل مربعا ==لنا والشكانيات شهدا مشاربه وباالسفح من آمل أطيب
منزل =تدارعلينا راحه وأطائبه معاهدنا والدهر ليس يسوؤنا= فعنى تنحى شوكه
وعقاربه وكانت يراها رهطنا جنة المنى=مدى الدهرمقصورا علينامآربه فليست
مغاني الشعب طيباكمالنا ==به من مغان لاوليست تقاربه فمانال بالشعب
نلناوحدبه ==ولامابتنمداي نلناه صاحبه قضى الشيب لماحل أن نخلع
الصبا==ويقلع عن عصر الذريع نادبه رضى بقضاه ماالذريع نازح ==علينا وباست
الشيب إن يبدحاجبه وليس عتاب الناس للمرء نافعا ==إذا لم يزعه شيبه وتجاربه
لعمرك ماينفك يبدي زماننا ==عجيبا وإن تعجب فجم عجائبه عجبت من الموهوب
مدحازماننا ==-وأعجب منه لاأبالك واهبه ==ومن لغوي المدح يهديه
مادح==وعرفيه ماإن تاتت مطالالبه كمدح لشمس ماعلاه ضياؤها==وغيث غزير لم
تصبه سحائبه== على أنني إن غير الدهر أهله ==فكم من جواد أبخلته نوائبه
==من البخل لااخشى على الجود صولة ==لأن “حبيب الله “حام يراقبه يدافع عنه
جهده ويجيره== وأكرم بحام ماتغب مواهبه== وللجارمنه البروالبشر ماثوى==وأي
كريم مايمل مصاحبه ==وإن مبتغي المعروف والعلم زره ==ينال مصون الوجه ماهو
طالبه
أم أتناول شهادات العلامه محمد عالي ابن عبد الودود الموثقه لمجموعتنا
بتفجير المياه في القفار أم أكتفي بقول المرابط الناه الذ ي صار مثلا :
النجع ال كام كاد == نيران التكدام – النجع ال ما يكاد == جهد والتخمام ….”
لا أستطيع هذه المكارم وحسبي كتاب الأعداد الذي أبدعه العلامه أحمد ابن حبيب ابن البهناوي
أنشد مع العلامه محمد سالم ابن الشين قوله:
“يامنزل الحي ذات الحي ماصنعا == حي له كنت مصطافا ومرتبعا
هل يرتجى عود أيام له سلفت == أم لا فأترك فيما أرتجي الطمعا|
ومن صلاتهم بمحيطهم ذكرهم وتلمذتهم وإجلالهم لجدتنا الولية الصالحة آمنة بنت يوسف ومن مظاهر ذلك قول العلامة الشاعر حبيب الله بن محمد بن محمود فيها :”أرى أم النبي لها سمي == تصان به المكارم والمعالي … ويقول المؤرخ الكبير هارون ابن الشيخ سيدي عن الشيخ عد الله العتيق بن محمد الأمين ابن البخاري “بودرباله “وهو الذي سمته بنت اخويير بدرباله” كتاب الاخبار الدفتر 23 من النسق الأول ص:524 أتحدث عن رجاحة عقل العلامه أحمدو ابن اتاه وعلمه وأدبه الغض وعلاقة والده بجدنا شيخ الحي باركل ولد العتيق
صلاتهم بآل العلامه ألفغ الخطاط :
كنت قد كتبت مقالا نشر في بعض المواقع تحت عنوان العلامه عمر الخطاط من
خلال وثائق الذين ثوى بينهم ” تلميحا لقول الشيخ محمد المامي بن البخاري
:”وقد ثوى ألفغ الخطاط بينهم—والاخذ عن جلة السلام ميمون “وعرضت فيه خط شيخ
أجدادنا العلامه عمر الخطاط في وثيقة تتنول كتبا ورثتها جدتنا الحسنيه
غديجه بنت ألفغ أحمد الذي هو من نوادر مخطوطاتنا إلى ذلك مما عرضته في ذلك
المقال فلم أعرضه الآن لضيق الوقت فليراجع
ومن ذلك توسل العلامه عمر الخطاط بكرم آفلواط ابن مولود وهو مذكور في مكتوب
للعلامه محمد المصطفى ابن الشيخ محمد عبد الله ابن تكرور المجموعة الكبرى
للأستاذ يحيى ابن البرا م 3،:ص:398.
من صلاتهم آل سيدي محمد كانت صلات هذه المجموعة عميقة وقوية فمن طالع
العمران للعلامه محمد عبد الله بن البخاري وديون الشيخ محمد المامي ونظرا
لضيق الوقت نقتصر على منشإ هذه الصله فقد جاء في بحث ماء العينين بن أماتي
ولد النعمان. الشيخ محمد بن سيدي محمد السباعي المورياتاني ــ 1172 ـــ
1263هـــ.بحث لنيل شهادة الاجازه في الشريعه الاسلاميه المعهد العالي
للدراسات والبحوث الاسلاميه نواكشوط ـ 1985 ــ 1986م ص:76 نقلا عن مجلة
دعوة الحق التي تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلاميه المغربيه العدد:400
،رجب 1432 هــ 2011م
من صلاتهم بآل محمد بن محمد سالم:
لتشمش صلانت وثيقة بآل العلامه محمد بن محمد سالم لا تخفى سارت بها
الركبان وتضمنتها خطب الكتب النفيسة نكتفي بأمثلة منها منها قول العلامه
محمد بن محمد سالم في بداية كتابه لوامع الدرر (وأثبت هنا رؤيا للشيخ
القدوة أحمد باب بن البخاري بن الفلالي، رحمهم الله تعالى، وهي أنه أرسل
إلي رسالة قال فيها: رأيت بعدك وأنا في النوم أن الناس تتحدث أن العلماء
أهل المذاهب يؤتون المذاهب من أصل الروضة الشريفة، على صاحبها أفضل الصلاة
والسلام، ـ وكنت خصك الله وذريتك ووقاك وإياهم كل مكروه في الدنيا والآخرة ـ
ممن أعطي المذهب المالكي من أصل الروضة المكرمة).
ثم أني مشيت بعد أن ثبت عندي هذا حتى أتيت الروضة الشريفة على صاحبها أفضل
الصلاة والسلام وكنت أقرأ كتابي في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم حتى خرج
لي من القبر الشريف وكلمته صلى الله عليه وسلم، فالذي عندي أن هذا إذن في
اشتغالك بالفقه المالكي وإيذان بقبول شرحك على مختصر الشيخ خليل رحمه الله
ورحمنا ببركاته وبركة أوليائه.هـراجع مقدمة لوامع الدرر
وسئل محمد بن محمد سالم المذكور عن حكم (ونكال) وهي أن تجتمع جماعة فيذبح
أحدهم شاة يوما ويقسمونها بينهم على التساوي، ثم يذبح آخر شاة غدا كذلك،
وقد تكون شاة خيرا من شاة، فيقع الغبن، فقال: (إذا كانت بيني أنا وبين أحمد
باب فهي جائزة). وذلك لما بينهما من الصداقة والتسامح العميقين. راجعوا
مقدمة تحفة الابرار في الصلاة على النبي المختار بقلم شيخنا العلامه باركل
ابن محمد البخاري ونزهة الأفكار في الصلاة على النبي المختار
هذا وذكر العلامه عبد القادر بن محمد لأحمد بابه ائتساءا بجده مما لا يخفى
صلاتهم بآل الحاج:
لهم صلات وطيدة أيضا بآل الحاج منها ذكر صاحب العمران لأخوة العلامه عبد
الودود بن الحاج لشيخ شيخه العلامه لمجيدري في التتلمذ على العلامه عبد
الوها ب التازي وبيان طريقة كل منهما
من صلاتهم بآل أبي حبين:
تلقيب الأستاذ أبونا بن منداه لمحمود بن عبد الله بمحمود المساعي في وثيقة
كتبها لمحمد بن أحمد ابن محمود بن عبد الله وهو محفوظة بمخطوطات أسرتنا
ومن صلاتهم أيضا بمحيطهم صلتهم بالقبيلة العظيمة المعروفة بقوة الشكيمة
والنبل ارقيبات ومما يعبر عن ذلك هذه الرساله رسالة بعض وجهائهم في زمانه
محمد بن الخليل الحافلة بالثناء وطلب الدعاء والإخبار عن الحال تتحدث هذه
الوثيقة عن جانب من مكانة الشيخ محمد بن العزيز وعن علاقته بقبيلة ارقيبات
إذ يحدثه هذا النقيب منها عن تفاصيل أحداث وقعت إذ ذاك منها الاجتماع مع
الأمير وعن بعض أخبار المستعمر وهي محفوظ بمكتبة ابن خالة والدنا الفاضل
المرابط ابن عبد المعطي وهي بخط العلامه أحمد بن عبد القادر بن محمد بن
محمد سالم وقد كنت نشرتها وشرحتها في مقالي المنشور في بعض المواقع عن
ترجمة العلامه أميه ابن عبد العزيز
ومن صلاتهم أيضا علاقتهم الوطيدة بالقبيلة العربية الموسومة بالجهاد
والبطولة قبيلة أولاد ادليم فلهم صلات بسيدي وطيدة وخاصة العلامه سيدي عبد
الله بن الافظل فقد ذكر عنه بدي بن سيدينا عنه إنه كان وجيها عند العرب لا
سيما بني دليم …”نزهة المستمع واللافظ ص:156 قد ذكر ابول مارتى ولسنا
محتاجين لشهادته أن أهل بارك الله قضاة أولاد ادليم في الجنوب ومن قضاتهم
محمد الأمين ابن الزمراكي وبارك الله ابن العتيق وأهل أحمد بن البخاري
ومحمد بن عبد العزيز بن الشيخ محمد المامي راجع كتاب “القبائل المورياتانيه
“لابول مورتى الصادر عن اللجنه الإفريقيه الفرنسيه 1915 ص:29 .مما ترجمه
عربه لي بارك الله بن بباه بن اندكسعد.باركل الله فيه
ومنها تلمذة الفقيه و الفقيه ابن عمر بن ميارة البعمري الدليمي الذي قال
عنه » إنه- رحمه الله- كان يقرٍأ العلم وصاحب الشيخ المامي )يقصد العلامة
الشيخ محمد المامي( وبعده خليفته الشيخ أحمد يعقوب م”او سمعت الأشياخ
بانوللان == أو إكيذي تهوى إليه القدوما
أذكر قبيلة أولاد اسباع المذكور بعض أعلامها في قول الشيخ محمد المامي
:”والقاضي الاتقى ابن اعلمم راسلهم == إتقانه قصرت عنه الأتاقين “أم أكتفي
بقول العلامه المختار ابن حامد في بعض رحلاته جامعا بين ألشرفاء آل بد وآل
بد ووالدي سحت على ضريحه سحائب الرضوان ” حمدت الله جل أنا ووفدي على سفر
صحبنا فيه حمد– وقد كنا كسالى عنه حينا لبعد مسافة ولخوف برد فكانت رحلة
لابد منها *ففيها آل بد وآل بد *لقينا الشيخ سعد أبيه فيها *فكان لقاؤه
عنوان سعد *كما كان اتصال الوفد أيضا *بحمد دليل مكرمة وحمد /””
أم أتحدث عن القبيلة العربية التي ورثت الشجاعة والكرم أخوال جدتنا الصالحه آمنة بنت يوسف الكرع “
أم أكر أن آب ابن البخاري ممن درسوا الرئيس محمد خونه بن هيداله كما في مذكراته
ومن شباب تشمش الذين تفتخر بهم وببلائهم في نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه سولم أخونا أحمد ابن اجاه الذي يشرفنا قوله :
هنيئا خاذلي من جاء منهم == بما أهل الشريعة ينكرونا
إلخ ألابيات الرائعه
تعليقات
إرسال تعليق