على هامش شرحي للميزابية الصادر قبل نحو عامين _ الحلقة الثالثة عشره _
على ول الشيخ محمد المامي
والمسلك الذ ليس يعجز قائس
عنه يقرب للفهوم قرابها)
يقول الشيخ في طرة قصيدته اللازورديه في سياق كلامه على اوزان التفعيل في العربية وان من احكم العلل والقوادح يمكنه (ان يجد منها ما يشبهها او يستخرج علة تجمعهما وذلك يسير على الاصوليين الملمين بالقياس لأن ادناهم يقصد المسلك الذي لا يعجز عنه قائس وهو السبر والتقسيم كثلاثة وثلاثين علما بان يحصر اوصاف محل الحكم ويعين للتعليل ما غلبت على ظنه صحة التعليل به وهذا بعد علمه أن مقدمات يكفي فيها ما ظن المستدل...)
على قول الشيخ ومقدمات القيس كاف ظنها
فلتبشرن بذلكم طلابها
يبينه كلام الشيخ (في آخر هذه الطرة
المتقدمة قريبا من اللازوردية في القائس(وهذا بعد علمه ان مقدمات القياس يكفي فيها ما ظن المستدل وهي إثبات حكم الاصل ومعلل بكذا) ثم يقول الشيخ (وقولي يشبه الغموض
فوجود ذاك الوصف في فرع لنا
فالحكم في ذا الفرع قل سبابها
(واجري القول كظن مطلقا...)البيت
على قول الشيخ
فوجود ذاك الوصف في فرع لنا
فالحكم في ذا الفرع قل سبابها
سبابها مفعول( قل) بناء ان القول يجرى مجرى الظن مطلقا ويقول الشيخ في طرة اللازوردية أيضافي سياق كلامه على الظن
(وقولي يشبه الغموض
فوجود ذاك الوصف في فرع لنا
فالحكم في ذا الفرع قل سبابها
(واجري القول كظن مطلقا...)البيت
والشيخ يشير إلى قول ابن مالك في الالفيه
(واجري القول كظن مطلقا
عند سليم نحو قل ذا مشفقا)
والله تعالى اعلم
تعليقات
إرسال تعليق