مقتطفات من ترجمة لمجيدري من خلال كناب العمران للعلامة محمد عبد الله بن البخاري الحلقة :2
من غرائب رسائل لمجيدري ومن عجائب فهمه الحمد لله.. سلام بزيادة لامِ ماءٍ إلى ميم وإحدى خبر كأنَّ من قوله: ترَدَّيتَ..إلى آخر كلامٍه. فالاول لك أنت أيها السمي، والثانية لخالتك أم المومنين والسلام". من العمران بخط شيخنا أحمد بت اشبيه خبرت أنها تبذة مصوة عن نسخة محمد محمود بن اندل ص: 68 وقد ذكر صاحب العمران أن" الرجل لما جاء لأهل محمد لمجيدري قدس الله سره أتاهم بقطيفة ..."لمرجع نفسه والمكان و أن مولود بن الفغ اعمر" كان غائبا فأتوه بها فتأملها يوما أواكثر فلما فهم مافيها قال للرجل اعطنا السلهام الذي بعث معك محمد بن حبيب الله مع القطيفة فخجل الرجل خجلا شديدا وأقر بالسلهام فتركوه له ..." المرجع نفسه والمكان ثم أورد صاحب العمران قصة عجيبة أخرى عن المجيدري هي أيضا ىمن قصصه مع مرتضى الزبيدي تنضاف إلى تلك القصة المتقدمة في الحلقة الأولى ونصه :"ومن فهم شيخنا بن حبيب الله وسيلا ن ذهنه أن المرتضى وأحد علماء تلك الأمصار الأجلاء سألا شيخنا محمد لمجيدري عن مسألة فقال لهما لاأدري أولا ثم قال بعجلة معتاها كذا كذا قالا له ماصفير جحفقلة فتأملها شيخنا محمد لمجيدري فقال لمخاطبه لعلك أردت إن هذا كشف فهذا الفهم الأخير أعجب من الأول لأن المكاء بالمد والهمز هو الصفير قال تعلى :"وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية "و الشفة هي الجحفلة وإذا نزع الهمز من المكاء صار الجميع مكاشفة مصدر كاشفه كما أخبرني بهذه الحكاية والدي رضي الله عن الجميع "المرجع نفسه ص: 68ــ 69.
الدكتورعبدالرحمن حمدي ابن عمر
تعليقات
إرسال تعليق