الصالحون في كتاب الله عز وجل

 



كنت أمرمنذ زمان في ختمي للقرآن العظيم على منازل للصالحين عمروها بمحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونصرته وغيرها من أبواب الخير لذلك فازوا بمعيته صلى الله عليه وسلم مع الذين أنعم الله عليهم ولا عجب ف"المرء مع أحب" ونظرا لاحتياج الامة اليوم للصلاح والإصلاح لسؤال الصحابة رضوان الله عليهم فقد كنت سجلت بعضها وشرعت في استحضار طرف منها ولعلها لا تزال بحاجة لللإضافة والملاحظة كسائر العجالات التي لم تحظ بالاستقراء وعزمت التدوين عن ذلك لعلي أجعله في دراسه وأعقبه بتناول المصلحين بحول الله
من علامات اللصالحين وعاداتهم:
حب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونصرته قال تعلى:" فإن تظهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصلح المومنين "فأهل النصرة من الصالحين بدليل هذه الآية مما سمعته من العالم ابن آبت التندغي في مسجد الشرفاء قبل أكثر من سنتين ولعل ما ذكر الشيخ ابن آبت من أسباب كون الصالحين مع الأنبياء في قوله تعلى :"ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "
الصدقه :
لذلك ورد في القرآن العظيم العظيم عن بعض الهالكين قوله نعوذ بالله من حاله
"رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ."
العباده وحفظ الغيب وكان من علامات الصالحات القنوت وحفظ الغيب قال تعلى :(فالصلحت قنتت حفظت للغيب بما حفظ الله
قيام الليل فقد ورد في سنن الترمذي وغيرها عن سيدنا بلال رضي الله عنه عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :"عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم "
رسل الله وأنبياؤه عليهم الصلاة والسلام يسألون الدخول في الصالحين واللحاق بركبهم فمن دعاء سيدنا إبراهيم :" منهم سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :"رب هب لي حكما وألحقني بالصلحين:"وكذلك دعا سيدنا يوسف فقال:"أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصلحين"والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قدوة الصالحين فقد نزل عليه قوله تعلى حكاية عنه:"إن وليي الله الذي نزل الكتب وهو يتولى الصلحين" لذلك كان الترحيب به في المعراج من الرسل والانبياء تارة ب"الابن الصالح"وتارة "بالاخ الصالح" كما ثبت في الصحيح ثم الرسل والانبياء قال تعلى عن سيدنا إبراهيم مستجيبا دعاءه :"وإنه في الآخرة لمن الصلحين" وقال عز وجل عما أكرمه به :"ومن ذريته داود وسليمن وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزي المحسنين وزكرياء ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين" وقال "ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صلحين"وورد في صفة سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :"وكهلا ومن الصلحين"وورد في مناقب سيدنا لوط:"وأدخلنه في رجمتنا إنه من الصلحين" وكان صلاح الزوج نعمة عظيمة امتن الله بها على بعض أنبيائه فقال تعلى في زكرياء عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :(وأصلحنا له زوجه)
ولذلك كان دعاء الأنبياء بالذرية الطيبه وهي الصالحه بدليل الجواب بها عن ما سألوا من الذرية الطيبه قال تعلى حكاية عن سيدنا زكرياء عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام قوله في دعائه :"رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء فنادته الملئئكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيئا من الصلحين"
وكان صلاح الزوج نعمة عظيمة امتن الله بها على بعض أنبيائه فقال تعلى في زكرياء عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :(وأصلحنا له زوجه)
ولذلك كان المطلوب من الانسان السوي أن يكون برا بوالديه وأن يسأل الله أن يدخله في الصالحين قال تعلى :" ووصينا الانسن بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته وحمله وفصله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن اعمل صلحا ترضيه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين "
ممن يدخل في الصالحين الذين آمنوا وعملوا الصالحات قال تعلى:"والذين ءامنوا وعملوا الصالحت لندخلنهم في الصلحين.:"
من جوائز الصالحين
حسن الرفيق والصحبه :
يقول الله عز وجل "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "
أن الله يتولى أمورهم: "إن وليي الله الذي نزل الكتب وهو يتولى الصلحين "
أنهم يرثون الأرض :
"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصلحون "
البررة الداعون بصلاح ذريتهم المبقين للصلاح بالأرض من المتقبلين المتجاوز عنهم في أصحب الجنه
قال تعلى:" :" ووصينا الانسن بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته وحمله وفصلله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن اعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين أولئك الذين يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ويتجاوز عن سيئاتهم في أصحب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون
نسأل الله عز وجل أن يدخلنا وإياكم في الصالحين وأن يجعلنا ممن ينجي بهم الأمه ويكشف بهم الغمه
من إرشيف الصفحه
عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمركنت أمرمنذ زمان في ختمي للقرآن العظيم على منازل للصالحين عمروها بمحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونصرته وغيرها من أبواب الخير لذلك فازوا بمعيته صلى الله عليه وسلم مع الذين أنعم الله عليهم ولا عجب ف"المرء مع أحب" ونظرا لاحتياج الامة اليوم للصلاح والإصلاح لسؤال الصحابة رضوان الله عليهم فقد كنت سجلت بعضها وشرعت في استحضار طرف منها ولعلها لا تزال بحاجة لللإضافة والملاحظة كسائر العجالات التي لم تحظ بالاستقراء وعزمت التدوين عن ذلك لعلي أجعله في دراسه وأعقبه بتناول المصلحين بحول الله
من علامات اللصالحين وعاداتهم:
حب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونصرته قال تعلى:" فإن تظهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصلح المومنين "فأهل النصرة من الصالحين بدليل هذه الآية مما سمعته من العالم ابن آبت التندغي في مسجد الشرفاء قبل أكثر من سنتين ولعل ما ذكر الشيخ ابن آبت من أسباب كون الصالحين مع الأنبياء في قوله تعلى :"ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "
الصدقه :
لذلك ورد في القرآن العظيم العظيم عن بعض الهالكين قوله نعوذ بالله من حاله
"رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ."
العباده وحفظ الغيب وكان من علامات الصالحات القنوت وحفظ الغيب قال تعلى :(فالصلحت قنتت حفظت للغيب بما حفظ الله
قيام الليل فقد ورد في سنن الترمذي وغيرها عن سيدنا بلال رضي الله عنه عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :"عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم "
رسل الله وأنبياؤه عليهم الصلاة والسلام يسألون الدخول في الصالحين واللحاق بركبهم فمن دعاء سيدنا إبراهيم :" منهم سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :"رب هب لي حكما وألحقني بالصلحين:"وكذلك دعا سيدنا يوسف فقال:"أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصلحين"والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قدوة الصالحين فقد نزل عليه قوله تعلى حكاية عنه:"إن وليي الله الذي نزل الكتب وهو يتولى الصلحين" لذلك كان الترحيب به في المعراج من الرسل والانبياء تارة ب"الابن الصالح"وتارة "بالاخ الصالح" كما ثبت في الصحيح ثم الرسل والانبياء قال تعلى عن سيدنا إبراهيم مستجيبا دعاءه :"وإنه في الآخرة لمن الصلحين" وقال عز وجل عما أكرمه به :"ومن ذريته داود وسليمن وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزي المحسنين وزكرياء ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين" وقال "ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صلحين"وورد في صفة سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :"وكهلا ومن الصلحين"وورد في مناقب سيدنا لوط:"وأدخلنه في رجمتنا إنه من الصلحين" وكان صلاح الزوج نعمة عظيمة امتن الله بها على بعض أنبيائه فقال تعلى في زكرياء عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :(وأصلحنا له زوجه)
ولذلك كان دعاء الأنبياء بالذرية الطيبه وهي الصالحه بدليل الجواب بها عن ما سألوا من الذرية الطيبه قال تعلى حكاية عن سيدنا زكرياء عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام قوله في دعائه :"رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء فنادته الملئئكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيئا من الصلحين"
وكان صلاح الزوج نعمة عظيمة امتن الله بها على بعض أنبيائه فقال تعلى في زكرياء عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :(وأصلحنا له زوجه)
ولذلك كان المطلوب من الانسان السوي أن يكون برا بوالديه وأن يسأل الله أن يدخله في الصالحين قال تعلى :" ووصينا الانسن بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته وحمله وفصله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن اعمل صلحا ترضيه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين "
ممن يدخل في الصالحين الذين آمنوا وعملوا الصالحات قال تعلى:"والذين ءامنوا وعملوا الصالحت لندخلنهم في الصلحين.:"
من جوائز الصالحين
حسن الرفيق والصحبه :
يقول الله عز وجل "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "
أن الله يتولى أمورهم: "إن وليي الله الذي نزل الكتب وهو يتولى الصلحين "
أنهم يرثون الأرض :
"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصلحون "
البررة الداعون بصلاح ذريتهم المبقين للصلاح بالأرض من المتقبلين المتجاوز عنهم في أصحب الجنه
قال تعلى:" :" ووصينا الانسن بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته وحمله وفصلله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن اعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين أولئك الذين يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ويتجاوز عن سيئاتهم في أصحب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون
نسأل الله عز وجل أن يدخلنا وإياكم في الصالحين وأن يجعلنا ممن ينجي بهم الأمه ويكشف بهم الغمه



الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلات الباركيين بغيرهم من تاشمش / الدكتور عبد الرحمن حمدي ابن عمر

ارتباط اسمي الجد ابن عمر بن محمود والخال محمد الامين بن أحمد خرشي بتجديد رسم كنابين جليلين من كتب الشمائل والسير

مقابر الشمال