على هامش شرحي للميزابية الصادر حديثا الحلقة السادسه

 




حديقة الميزابية
في هذه القصيده الجدلية استعمل الشيخ محمد المامي استعارات عدة جلب فيها المألوف وغيره والصائد والمصيد من بيئته مايأنس له طالب العلم ويعجب ويهش له متتبع ويطرب من ذالك قوله اول هذه القصيده الجدليه مجسدا من المتناظرين حسب قوة حججهما بازيا وقطاة :
ماضر أن كان القطاة مجادل
في جو مشكلة وكنت عقابها ومثل قوله ممثلا للقرينة الحالية مثل اشتكا الأجمال من طول السرى
من ثم سمو بالكلام خطابها
ومثل قوله ممثلا لما يطرح فيه اعتبار مفهوم المخالفة
أو حد حدا للقياس مشرع كالخمسة اللا كان فسق دابها ومثل قوله في تأويل الظاهر ولقد تساق الى النصوص ظواهر بقرائن كا لليث تحرق نابها
ومثل قوله مشبها عدم اهتداء بعض فقهاء عصره لبعض معاني كلام بعض الشروح بالضباب
وإذا يقول الشرح ظاهره كذا
كان المفازة والفقيه ضبابها
ومثل قوله مستعيرا بعض مايفعله اصحاب اعلام تلك الأجناس في مطاعن الإجماع ومطاعن الإجماع سلكى خمسة اما المخالج فازدرت حسابها
نفذ الأوائل في المقاتل مثلما..
لوت الأواخر في الشوى انيابها
ومثل قوله ايضا في آخر الإجماع
ومن المخالج خلف اهل ظواهر...
إما دعوت كلابها وذيابها
ومثل قولله الذى تقدم الكلام عنه في هامش سابق من هذه الهوامش ملمحا لبيت المعري الذي انشده في مقدمة كتاب الباديه
أرى العنقاء اكبر أن تصادا
فعاند من تطيق له عنادا
متحدثا عن بعض مايرد على دعوى وجود الفرع في الأصل
وسهام خامسة كذالك خمسة.. عنقاء مغربة حكت اغرابها
وصفوت القول إن في استخدام الشيخ محمد المامي و استدعائه لأعلام هذه الأجناس مما يتعاطى الحديث حوله في بيئاه تفننا في التبيين واصطيادا لمسائل الجدل والأصول الشاردة لجعلها مألوفة ساعية بيننا (ليألفاه اغليلة صغار) ويتلقونها مثلما يسمعون الحكايات اعلام هذه الأجناس في بيئاتهم عن جداتهم في حلقاتهم وخلواتهم
الفقير إلى ربه المنان الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من تكرار مراقي السعود __ الحلقة الثانية بعد الستين

شكر المزيد من فضل المعيد على مآثر وتأثير الجد العالم أحمد بزيد

كلمة مختصره في حياة (العامري) الجد بارك الله بن أحمد بزيد