على قول الشيخ محمد المامي في خاتمة نظم المحتصر: (والعلما ورثة للانبيا

 

على قول الشيخ محمد المامي في خاتمة نظم المحتصر:

(والعلما ورثة للانبيا== والانبيا مبلوة بالاغبيا==

والرسل كذبوا وأوذوا حتى==أتاهم النصر المبين الأتا==

بهم تأسينا فلم نستشهد==صلى عليهم رب كل مشهد")

في هذه الأبيات اقتباس من الآية الكريمة "ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتيهم نصرنا ولا مبدل لكلمت الله"

وفي قوله "والعلما ورثة للانبيا..."اقتباس من الحديث :"إن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ".مع الربط بين الآية والحديث عبر قياس العلماء على الأنبياء. في عظم الابتلاء بالمجرمين والجهلاء وفي البيت الأخير كما سبق وأن دونت على هذه الصفحه شرح وتقييد لقول الشيخ محمد المامي في نظم المختصر في سياق الكلام عن بعض الالفاظ التي يؤدب مطلقا على الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم :

"أو من ببعض جائز عليه==في دنيا استشهد من سفيه==

لنفسه أو غير أو رام الشبه==لا متأسيا لنقص لحقه)

وإرشاد لما ينبغي أن يقال في مثل هذه المواقف وإعطائه بديلا عن مثل هذه الالفاظ في قوله:

"بهم تأسينا فلم نستشهد== صلى عليهم رب كل مشهد..."

سلك الله بنا وبكم أنفع طريق، وأبان لنا ولكم معالم التحقيق

مما ذكر جزء البارحه

الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر