قراءة في الميزابيه الخلقة الثالثة عشره




طرف من تآليف ااشيخ محمد المامي في الجدل ـــ موضوع الميزابيه ــ:
تاليفه في جدل التلازم":
من تآليف ااشيخ محمد المامي في فن الجدل التي فاتني عدها في التقديم للميزابيه بانتمائها إلى الجدلبات واهتمام الشيخ بعلم الحدل عموما ولم أرمن عدها ممن تعرضوا لعدذلك:
تاليف الشيخ محمد المامي في جدل التلازم الذي ذكره وأحال عليه في قوله في شرح صداق القواعد في سياق كلامه عن تعريف ابن عرفة لمراعاة الخلاف بأنها :(إعمال دليل الخصم في لازم مدلوله وقدم عليه دليل المستدل لرجحانه عنده )بإحدى المرجحات كما ترك الخصم دليله هو لرجحان دليل نفسه عنده بآحدى المرجخات ووحه ارتكابه للازم الدليل مع أن ذلك الدليل مرحوح عندي هو أنه يرى أن لازم المذهب ليس بمذهب وهو المشهور فلم يلزم أحدا مشى على صحة نكاح الشغار أن يقول بصحة ألتوريث إلا بعد الخوض في جدل التلازم وقد ألفنا فيه تأليفا أخذناه من العضد ...)شرخ صداق القواعد ص:493
مناظره في تناول المسح على اليد في التيمم وهل هو إلى الكوعين ؟ .
غير بعيد عن حلقات الميزابية التي لما أزل بصدد نشرها أستعير هنا ما كنت دونت ونشر في موصع انتالفه من أنني كنت عثرت وأنا أطالع بعض الكراريس "الكنانيش "من مخطوطات أسرتنا بتواذيبو سنة 1432هــ.على ورقة عتيقة هي عبارة عن رسالة للشيخ محمد المامي وهي بخطه على الأرجح ـــ لما تذكر ضمن تآليفه حسب علمي ــ تتناول المسح في التيمم وهل هو إلى الكوعين أم لا؟ وترجيح الروايات في ذلك يقول الشيخ في أولها "بسم الله الرحمن الرحيم سعت ــ في الأصل ساعت ولعل المثبت أولى ـــ المناظرة بيني وبين صدور من اهل القرن الثالث عشر في التيمم للمرفقين أو للكوعين أيهما أرجح فاحتججت برواية الشيخين المجمع على ترجيحها ...وزعموا أن المراد بها التفصيل بين الفرض والمسنون والكتب التي ينكشف بها غلط هذه الدعوى ـــ هناك حذف في طرف الورقة مما لأتى عليه البلى ــ ولعلهاالصواب ـــ ليست بحضرتي الآن لتفرق شمل البادية فأردت أن أقيد من حفظي ما تيسر لي من النقل مما يتضح به ــ هناك كلمة مما أتى عليه البلى في طرف الورقة ولعلها أن ـــ المراد بحديث عمار في الصحيحين نهاية المشروع لاخصوص الواجب ويكفي سنية الساعد ... "
وقد ختمت هذه الورقة باقتباس من أنقال الشيخ محمد المامي عن العلامة سيدي عبد الله بن الافضل بن باركل. وأخيرا أرجو أن يمن الله بتحقيق هذه الورقه، وأن يجعلني وإياكم ممن أكرمه ووفقه
. ومن المناظرات التي سجلها لنا الشيخ محمد المامي مناظرة ابن عمه العلامة الخرشي ابن أحمد بن عبد الله لعض أعلام عصره :
ومن التفسير الذي نقله الشيخ عن غيره والظن أنه لايوجد في غير كتبه قوله في سياق نقله لجوابين لابن عمه العلامة الخرشي بن أحمد بن عبد الله عن زكاة مال الأتباع الذي لم يخل في ذلك العصر من نزاع و:"هو: أنه قال للذي سأله عن ذلك اقرأ آية المصرف فقرأ:" إنما الصدقت للفقراء "الآية فلما بلغ :"وفي سبيل الله "قال له :"اطرح النظر ثم ." فهذا الجواب مجزف وأما كيله فهو أن المداراة من سبيل الله وهو شأن المجاهد من كسوته ونفقته وغير ذلك والمجاهد مقدم على سائر المصارف كما أفتى بذلك حبيب الله بن القاضي وكما عد محمد بن المختار بن الأعمش الشنقيطي أن المداراة من سبيل الله ...والمدارة للزوايا قائمة مقام السور والسلاح فمن قام بها منهم مع الوجاهة والمنة ورد ألاي بالحسانية فقد بنى لهم سورا من عنده... "كتاب البادية ص:340. وقد حدثني أستاذنا وأخونا المعلوم ابن المرابط باكتشافه تأليف أخرى فلعله يتحفنا بها مشكورا


الدكتورعبدالرحمن حمدي ابن عمر





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلات الباركيين بغيرهم من تاشمش / الدكتور عبد الرحمن حمدي ابن عمر

ارتباط اسمي الجد ابن عمر بن محمود والخال محمد الامين بن أحمد خرشي بتجديد رسم كنابين جليلين من كتب الشمائل والسير

مقابر الشمال