القصيدة "الشافعية" للشيخ محمد المامي
إذا كان للشيخ من محمد نظم لمختصر خليل وكتب في الفقه المالكي فإن من مظاهر توسعه في المذاهب أن له قصيدة سماها بالقصيدة الشافعية ولعل هذا مما فتح الباب لمن جاء بعده ممن أتحفونا في كتب الفقهية بأقوال للشافعية وغيرهم هي مما يعين في ضرورة البادية كالعلامة محمد مولود بن احمد فال في الكفاف وغيره والبادية والاهتمام المساجد والمداهب الأخرى والاختصار مما يجمع بين هذين العلمين ولعل الوقت يسعف بعودة له إن شاء الله وفي ذلك يقول الشيخ محمد المامي في سياق كلامه عن نفاة القياس وان منهم ممدوحا ومنهم مذموما :" وإلى ذلك أشرت في باب القضاء من القصيدة الشافعية المسماة باللازوردية بقولي :" ومن ينف للآحاد فانف قضاءه * فأما نفاة القيس تابعو الانفس ...."راجع كتاب البادية مع مجموعة مؤلفات للشيخ محمد المامي 412 ــ 413. ــ 415
وهذه القصيدة هي التي لبس فيها الشيخ جلباب الشافعية وفي ذلك يقول في القصيدة نفسها :"منحت حدوج المالكية نظرة *وإني ببرد الشافعية مكتس " وقد سجل الشيخ محمد المامي نفسه انفراده في المغرب بنظم كتاب الماوردي الأحكام السلطانية بقوله في بداية هذه القصيدة "من الشرق ما وردية لم يكن لها من الغرب نثل في بلاد المقوقس ..." وقد كنت التقيت سنة 2005م على ما أذكر بشيخنا العلامة محمد سالم بن عبد الودود"عدود " بعيادة في انواكشوط وكنت مع مريض لي وكذلك كان الشيخ وكان بيدي كتاب الأحكام السطانية للإمام الماوردي وهو الذي تقدم أن الشيخ محمد المامي عقده بهذه القصيدة فقال لي شيخي محمد سالم رحمه الله مشيرا إلى ذلك بالحساني "هذ لكتاب للشيخ محمد المامي وال للماوردي يريد هل هذا الكتاب الذي بيدك من تاليف الشيخ محمد المامي أم هو من تاليف الماوردي
الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر

تعليقات
إرسال تعليق