الشيخ محمد المالكي المكتسي ببرد الشاقعية

 




في مسألة الإمامة ونحوها خرج الشيخ على المذهب المالكي واعتذر عن ذلك لاحقا بأن ذلك كان قبل أن يجد كتابا للمالكية في ذلك الموضوع
واعتنى الشيخ كثيرا بقوادح العضد الايجي الشافعي كما صرح به في الميزابية وإن كانت شرحا لكتاب مالكي
وقال الشيخ في مسألة الربا في الفلوس والجلود إنه عثر عليها في شرح ابن لب لحلل ابن الخطيب ثم علق بقوله( وهما (مالكيان)
هل كان الشيخ وهو ينظم اشهر كتاب في فروع المذهب وهو مختصر الامام خليل ويعتنى باشهر كتاب لأصوليي ذلك المذهب وهو مختصر ابن الحاجب
يرى أنه بما تقدم من نظم احكام الماوردي و التوسع في نظم قوادح العضد أغرب في المحيط المالكي
لذلك رأيناه يعتذر آنفا بقوله عن ابني الخطيب ولب (وهما مالكيان)
وفي قصيدته التي نظم بها احكام الماوردي يقول:
منحت حدوج المالكية نظرة
وإني بيرد الشافعية مكتس
ولذلك ايضا علل سبب اعتنائه بقوادح العضد بأنها قصر عنها غيرها وأنه أشار لذلك بقوله في الميزابية:
ويتيمة ابن الحاجب احتجبت به
وبه الفتى البكري فض حجابها
كما يوجد معناه في رسالة الزكاة
وكل هذا وإن دل على شيء فإنما يدل على موسوعية هذا الشيخ تبارك الله.
أسئلة جرت على خاطر هذا العبد الفقير إلى ربه المنان الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من تكرار مراقي السعود __ الحلقة الثانية بعد الستين

شكر المزيد من فضل المعيد على مآثر وتأثير الجد العالم أحمد بزيد

كلمة مختصره في حياة (العامري) الجد بارك الله بن أحمد بزيد