على هامش شرحي للميزابية الصادر حديثا الحلقة الرابعه
كن الشيخ محمد المامي أراد في التعبير عن العضد المجلي في الجدل بالفتى في قوله عن الجدل:
(ويتيمة ابن الحاجب احتجبت به
وبه الفتى البكري فض حجابها
مقابلة هذا الفتى في علم الجدل بوصف المقتصرين على جدل غيره بأنهم:
(وكلوا الخصام لمن سبت خطابها) في قوله :
ولينشأن في الحلية القوم الأولى
وكلوا الخصام لمن سبت خطابها
جمع الجوامع عندهم أقصى المنى....
ويوضح ذلك ما في رسائل الزكاة حين قال في شرح البيت الاول ما معناه بأنه اختار قوادح العضد لأنها قصر عنها شروح ابن السبكي
هذه الدقة في التعبير وفي التباغم بين قطع هذه القصيدة عجيبة فسبحان الله
الغقير إلى ربه المنان الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر

تعليقات
إرسال تعليق