من تكرار مراقي السعود _ الحلقة السادسة بعد الاربعين _
على قول العلامة سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم
من القوادح كما في النقل
منع وجود علة للأصل
كان اخونا العالم محمد بن محمد محمود ابن دي نبه في شرحه للمراقي الصادر حديثا فتح الباقي على أن العلامة سيدي عبد الله في التشر وشيخنا اباه بن عبد الله مثلا لهذا البيت الذي تكلم فيه سيدي عبد الله عن قادح( منع وجود علة الاصل في الفرع اي المقيس غليه في الفرع ) بقياس شهادة الزور على المكره غيره ) وإن ذلك (سهو) وإن الصواب التمثيل ب :( قول من من يرى امان العبد امان صدر من اهله كالعبد المأذون له في القتال فيقول المعترض لا نسلم انه اهل للامان)
ثم علق اخونا فقال
(وما وقع من التمثيل له في النشر والحلي من قياس شهادة الزور على المكره غيره سهو فما مثلا به مثال للقادح المسمى باختلاف الضابط في الاصل والفرع كما هو صريح آخر كلامهما ...)
انتهى كلام اخينا محمد ابن دي حفظه الله تعالى
قلت ولا قول لي هذا استدراك بديع تبارك الله ومثل ما نقل عن النشر والحلي رايته في تسهيل الصعود لشيخنا اباه ولعل من أسباب سريان هذا إلى ذهني الشيخين حين مثلا لمنع وجود علة الاصل في الفرع ب(قياس شهادة الزور على الإكراه) ان اختلاف الضابط الذي أورد الشيخان سيدي عبد الله رحمه الله واباه اطال الله بقاءه وادام ارتقاءه مثاله في سياق الكلام عن منع وجود علة الاصل في الفرع يرجع له بمعنى أن اختلاف الضابط يرجع لمنع وجود علة الاصل في الفرع كما ذكره الامام البرماوي في الفوائد السنيه ج:5/ ص:2064 __ 2065. . وأنهما يردان ضمن قوادح اخرى على قول المستدل ب(دعوى وجود علة الاصل في الفرع مساوية لوجودها في الاصل...)
ولذلك الإشارة يقول الشيخ محمد المامي في الميزابية
وسهام خامسة كذلك خمسة
عتقاء معرفة حكت إغرابها
منع وجود الوصف في فرع لنا
وكذا معارضة بآخر فابها
والفرق او خلف يرى في ضابط
او جنس مصلحة نفى إكسابها
والله تعالى اعلم
الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر
تعليقات
إرسال تعليق