حول بعض معاني قصيدة (على من ساد _ الحلقه السادسه__
على قول لشيخ محمد المامي فيها :
(من القوم الذين لبستُ فيهم
ونحنُ مع النَّبيِّ مجاهدونا
شعاراً أحمراً لـمَّا استجابوا
لأحمرَ مثله مستشعرينا)
كتب اخونا بارك الل بن محمد بن محنض أحمد بن حبيب تعليقا على بعض ما كنت كتبته عن ذكر الشيخ محمد المامي لأهل بدر ما نصه
(الشيخ محمد المامي يعتبر نفسه من اهل بدر بقوله :
من القوم الذين لبستُ فيهم
ونحنُ مع النَّبيِّ مجاهدونا
شعاراً أحمراً لـمَّا استجابوا
لأحمرَ مثله مستشعرينا
فكتبت معلقا
تبارك الله
هذا مما جال يالخاطر الآن وقد سبقت له
وقد عرض لي استشكال هو أن الشيخ لم يصرح باهل بدر في البيتين أعلاه ولا فيما قبلهما ثم حاولت عرضه على آية (بلى إن تصبروا وتتقوا وياتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملئكة مسومين) ثم رأيت في لسان العرب لابن منظور أن المسوم (المعلم) المجعول له علامة ثم قال ابن منظور(وفي الحديث قال يوم بدر سوموا فإن الملائكة قد سومت أي اعملوا لكم علامة يعرف بعضكم بعضا ...) لسان العرب مادة سوم
فتحصل أن الشيخ محمد المامي أشار إلى أهل بدر (المسومين) الذين يحسب نفسه في عدادهم في قوله في البيتيتن أعلاه
(من القوم الذين لبستُ فيهم
ونحنُ مع النَّبيِّ مجاهدونا
شعاراً أحمراً لـمَّا استجابوا

تعليقات
إرسال تعليق