من تكرار مراقي السعود _ الحلقة التاسعة والثلاثون __

 

من مراجع العلامة سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم التي صرح بها والتي لم يوردها من رايت كلامه من شراحه في محلها من النظم عند شرح قوله

انهيت ما جمعه اجتهادي

وضرب الاغوار مع الانجاد

مما افادنيه درس البرره

مما انطوت عليه كتب المهره

كالشرح للتنقيح والتنقيح

والجمع والآيات والتلويح

مطالعا لابن حلولو اللامعا...)

ما صرح به في مقدمة نشر البنود من اعتماده على القاضي الباقلاني والرازي

ومن ذلك في كتب الاصول إحالته على مختصر ابن الحاجب الاصلي وتصريحه به قوله في سياق كلامه عن الامر

والنهي فيه غابر الخلاف

او أنه امر على ائتلاف

وقيل لا قطعا كما في المختصر ...)

ومن إحالاته ايضا على صاحب هذا المختصر حين قال في القوادح

منها وجود الوصف دون الحكم

سماه بالنقض وعاة العلم

والاكثرون عندهم لا يقدح

بل هو تخصيص وذا مصحح

وقد روي عن مالك تخصيص

إن يك الاستنباط لا التنصيص

وعكس هذا قد رآه البعض

ومنتقى ذي الاختصار النقض

ومن ذلك إحالته على المنهج المتخب للزقاق في قوله

(فكفنا بالنهي مطلوب النبي

والكف فعل في صحيح المذهب

له فروع ذكرت في المنهج

وذكرها من بعد ذا البيت يجي

من شرب او خيط ذكاة فضل ما

وعمد رسم شهادة.وما

عطل ناظر ...)

ومن ذلك إحالته على الحطاب في قوله

والنفل ليس بالشروع يجب

في غير ما نظمه مقرب

قف واستمع مسائلا قد حكموا

بانها بالابتداء تلزم

وقد احال على مختصر الامام خليل في قوله

والخلف في فهم الكتاب صير

إياه تاويلا لدى المختصر

مما لم اره فيما بين يدي من شروح المراقي وليس كثيرا

والله تعالى اعلم

الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر