عصر(راس اذريع) عصر الصبا

 

(علا م الأسى إن لم تلم ونجزع

ونبك على. أطلال راس الذريع

طالع قصيدة للعلامة الشاعر امحمد ابن الطلبه أو الطلب كما كان يكتب يذكر فيها حيه وعهود صباه براس اذريع

الذي يقول مسجلا عدم وجود نظير لأيام عهود الصبا فيه من القصيدة نفسها

(وتشهد ايام الصبا عند ربها

بأن ليس فيها مثل راس الذريع)

ما أعرف هل لقي جد شيخنا العلامة محمذنفال (الددو) بن محمد مولود المباركي امحمد ابن الطلب حتى يعهد إليه بأيام صبا راس الذريع ويحدثه عنها ليعرج عليها الددو ايضا بعد ذلك في نسيب رائعته التي مدح بها الجواد الممدح حبيب الله (حاتم) بن محمذن من آل المداح بن بارك الل

قضى الشيب لما حل ان نخلع الصبا

ويقلع عن عصر الذريع نادبه)

لاحظوا مع كونه ذكر عصر اذريع وصباه

كما قال امحمد في بيت السابق

وفي طالعها هذه الرائعة ذكر الددو ايضا راس الذريع كما كان امحمد حلا به طالع قصيدته (على م الأسى ...)

المتقدم فقال الددو

رويدك ما أنصفت خلا تعاتبه

وما عبت منه فالذريع جالبه

وهذان مما تتلاقى فيه هاتان القصيدتان الرائعة لسنا الآن بصدده بل نحن الآن في عصر الذريع

أما عم والد والدنا القائم في حدود الله الشيخ أحمد يعقوب بن محمد بن ابن عمر فقد خلد عهود راس اذريع في آخر رسالة له وجهها للأمير اعل ابن محمد لحبيب فيما يبدو أوردت ما امكنتني قراءته منها في ترجمته في مقدمات شرحي لميزابية شيخ احمد يعقوب (أعجوبة الزمان) الشيخ محمد المامي بن البخاري (رشف الرضاب من ذات الميزاب)يذكر فيها (ايام راس اذريع)

مما ذكرني ببيت امحمد للطلب المتقدم:

وتشهد ايام الصبا عند ربها

وانشدته

كما في المرجع السابق

أما شيخنا العلامة محمد سالم ابن عبد الودود (عدود) فقد كان ينشدنا بيت جده الددو مع ابيات من تلك القصيدة الرائعة مقدما لها بقوله بالحساني (نحن نبغو إينشيري) اي نحن نحب إينشيري

إن صح التعريب

ثم يقول الددو هو الذي يقول

ثم ينشد ابياته

حديبة محمود سدى ما نزورها

وجانبها الغربي صرنا نجانبه

إلى قوله

قضى الشيب لما حل ان نخلع الصبا

ويقلع عن عصر الذريع نادبه

ثم يعقب رحمه الله قائلا وانا الذي أقول:

سعد ال كتل اتبيع

هو والمولود

بين الشعب واذريع

واحديبت محمود

وهذا العبد الضعيف يتذكر بإنشاد هذه الروائع عصرا قضاه مع والده حمدي ابن عبد الرحمن سحت على ضريحه وعلى أضرحة هؤلاء الجلة سحائب الرحمة والرضوان سنة: ٢٠٠٤ م.

الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن عمر بالشلخه بداخلت انواذيبو يوم ٧ شوال ١٤٤١ هجريه